"بايدن" يستعد لتحجيم النفوذ الصيني بإطلاق مشروعات تنافس "الحزام والطريق"

الخطوة الأمريكية تستهدف مواجهة المد الصيني في الدول النامية - المصدر: بلومبرغ
الخطوة الأمريكية تستهدف مواجهة المد الصيني في الدول النامية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أمس، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع إلى إطلاق برنامج عالمي لتمويل البنية التحتية، يهدف إلى مواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، حيث سيتم الإعلان عمَّا بين خمسة إلى عشرة مشاريع رئيسية بحلول يناير.

سيبحث برنامج "إعادة بناء العالم بشكل أفضل" في مواجهة النفوذ الصيني من خلال تقديم تمويل لمشاريع ذات معايير عمل أعلى، والتركيز على اعتبارات المناخ، ومساعدة الفئات التي تواجه معوقات مثل رائدات الأعمال. ويحمل المشروع نفس شعار حملة "بايدن"، بعدما أطلقه قادة أغنى الديمقراطيات في العالم في قمة "مجموعة السبع" في وقت سابق من هذا العام.

ومنذ ذلك الحين، قام مسؤولو البيت الأبيض، بمن فيهم نائب مستشار الأمن القومي داليب سينغ، بزيارة دول في أمريكا الجنوبية وأفريقيا لإجراء مناقشات حول إطلاق مشاريع محتملة، ومن المقرر القيام برحلة إضافية إلى آسيا في الأسابيع المقبلة.

اقرأ أيضا: خطة أمريكية تايوانية توفر بديلاً عن مبادرة الحزام والطريق الصينية

وفي كل من الدول الخمس التي تمت زيارتها حتى الآن - السنغال وغانا وكولومبيا والإكوادور وبنما - حدد المسؤولون الأمريكيون حوالي 10 مشاريع يمكن إطلاقها في الأشهر المقبلة كجزء من المبادرة. وقال المسؤول في الإدارة إن تلك القائمة، بالإضافة إلى أي مشاريع تمت مناقشتها في آسيا، سيتم فرزها لتصبح مجموعة صغيرة من المشاريع البارزة التي من المقرر أن تتلقى تمويلاً مبكراً.

وفقاً للمسؤول، تأمل الولايات المتحدة في أن تظهر المشاريع جدوى مفهوم "إعادة بناء العالم بشكل أفضل"، وتسمح للدول المشاركة بإجراء تقييم أفضل لمدى نجاح جهود التمويل.

اقرأ أيضا: بايدن يعتزم إطلاق مشروع منافس لبرنامج الحزام والطريق الصيني في أمريكا اللاتينية

يأمل البيت الأبيض أن تساعد المبادرة الدول الديمقراطية في مواجهة مشروع بكين الضخم الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء العالم النامي. وقال "بايدن" إنه يأمل أنه من خلال إشراك القطاع الخاص، والإصرار على وجود شفافية إضافية، وتقديم تمويل بواسطة الأسهم بدلاً من التمويل القائم على الديون المرهقة التي تتطلبها الصين والولايات المتحدة ودول أخرى، ما يمكن أن يوفر مساراً أفضل للتنمية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك