قالت كوت ديفوار (ساحل العاج)، أكبر دولة منتحة للكاكاو في العالم، إن العلاوة الخاصة بتعزيز سبل عيش مزارعيها، دخلت حيز التطبيق، وستظل كما هي دون تغيير.
صرّح إيف كوني، العضو المنتدب لمجلس القهوة والكاكاو خلال مقابلة في العاصمة التجارية، أبيدجان، في وقت متأخر من أمس الأربعاء قائلا: "نحن الآن نعتبر أن (فارق الدخل المعيشي) جزء من الحياة التجارية للكاكاو".
دخلت رسوم ما يسمى بفارق الدخل المعيشي، والتي تبلغ قيمتها 400 دولار إضافي لكل طن من الكاكاو يتم تصديره من البلاد، حيز التنفيذ في بداية موسم 2020- 2021 بعد تضافر جهود كوت ديفوار وغانا، اللتين تشكلان معا ما يقرب من 70% من الصادرات العالمية من الكاكاو، للسيطرة على السوق بشكل أكبر.
اقرأ أيضا: نهم استهلاك السكر في الهند ينتقل إلى الشوكولاتة
تزامنت هذه الخطوة مع توافر تخمة في مبيعات الشوكولاتة بسبب الإغلاق من لندن إلى لوس أنجلوس نتيجة للوباء العالمي، وقال "كوني" إنه سيتم تعديل إجراء مؤقت لتعويض تكلفة فارق الدخل المعيشي من خلال التفاوض استنادا إلى قيمة الفارق في دولة منفصلة.
وأضاف: "يعتقد بعض الناس أنه نظرًا لأننا بذلنا جهودا لتقليل الفوارق القطرية أو بين الدول، فإننا نسمح لـ"فارق الدخل المعيشي" بالتلاشي.. لا، فارق الدخل المعيشي موجود ليبقى".
سمح فارق الدخل المعيشي للجهة التنظيمية بزيادة سعر شراء الكاكاو من المزرعة إلى 1000 فرنك إفريقي (1.79 دولارا) للكيلوغرام في بداية موسم 2020 – 2021 ولكن تم تخفيضه لاحقا لأصغر موسمين سنويين للمحصول في أبريل. وتتوقع كل من كوت ديفوار وغانا جني محصول أصغر قليلا للموسم الذي يبدأ في مطلع أكتوبر.
تتوقع غانا أن تنتج 950 ألف طن، أي أقل بحوالي 50 ألف طن من المتوقع لهذا الموسم، وقال "كوني" إن إنتاج كوت ديفوار قد يقل ما بين 200 و250 ألف طن في الموسم المقبل عن الموسم الحالي.
