المملكة تفتح الباب لشركات صيانة وإصلاح الطائرات وتمنح أول رخصتين

السعودية تطلق مدينة صناعية متخصصة في صيانة الطائرات

زوار يسيرون بجوار محرك نفاث لطائرة بوينغ طراز '777-368'، تديرها الخطوط الجوية العربية السعودية، في مطار الثمامة في الرياض، المملكة العربية السعودية (أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
زوار يسيرون بجوار محرك نفاث لطائرة بوينغ طراز '777-368'، تديرها الخطوط الجوية العربية السعودية، في مطار الثمامة في الرياض، المملكة العربية السعودية (أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
الرياض
المصدر:

الشرق

أطلقت المملكة العربية السعودية، مدينة صناعية متخصصة في صيانة الطائرات على مساحة 1.2 مليون متر مربع، كما أتاحت تراخيص لشركات عاملة في هذا المجال للمرة الأولى، بحسب ما أعلنته وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم خلال النسخة الأولى من الملتقى السعودي لصناعة الطيران في جدة.

وقال خليل بن سلمه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، إنه تم إطلاق أول تجمع صناعي كمدينة صناعية تُسمى "إيرو بارك الأولى" في مدينة جدة، مشيراً في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية" إلى أنه لا يزال هناك مراحل تطوير قادمة لتجميع الطائرات سواء المدنية أو المروحية، بهدف استقطاب الشركات العالمية.

وتسمح التراخيص الجديدة للشركات الحاصلة على هذه التراخيص بالعمل في أنشطة مثل إصلاح وصيانة الطائرات، والطائرات بدون طيار، والأجهزة الملاحية والأنظمة الإلكترونية.

البيان الصادر عن الوزارة أوضح أن التراخيص الجديدة تمكّن المستثمرين من الاستفادة من مزايا الرخصة الصناعية والحصول على الحوافز المقدمة للتراخيص الصناعية من الوزارة والمنظومة، وتسهم في تنمية وتوطين قطاع صناعة الطيران باعتباره أحد أهم القطاعات الصناعية المستهدفة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة.

أول رخصتين لصيانة الطائرات

فور إتاحة التراخيص الجديدة، حصلت شركتان على أول رخصتين وهما: ترخيص لصيانة الطائرات لشركة "الشرق الأوسط لمحركات الطائرات"، وترخيص لشركة "الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران".

بالنسبة للطائرات العسكرية، أفادت وزارة الصناعة أن التراخيص ستكون بالتنسيق مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتحقيق مستهدفات تطوير صناعة الطيران في المملكة، وتحويلها إلى مركز إقليمي وعالمي في صيانة وإصلاح الطائرات التجارية والطائرات دون طيار والطائرات العسكرية، وذلك من خلال تمكين الشركات الوطنية المتخصصة في القطاع، وتعزيز نموها وتوسّعها، ورفع قدرتها التنافسية.

يشهد قطاع الطيران السعودي انتعاشاً في انعكاس لازدهار النشاط السياحي في المملكة، وتأمل السعودية في زيادة الطاقة الاستيعابية للطيران من وإلى المملكة هذا العام بمقدار 1.5 مليون مقعد إضافي على الأقل، عبر زيادة عدد المسارات بأكثر من 22، بحسب الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للربط الجوي ماجد خان، في مقابلة مع "الشرق" الأسبوع الماضي.

أبرز مذكرات التفاهم التي وقعها المركز الوطني للتنمية الصناعية:  

  • تعاون مع تجمع مطارات الثاني لتوفير مساحات داخل المطارات لإنشاء مراكز متخصصة لصيانة الطائرات.
  • مذكرة تفاهم ثلاثية بين المركز وشركتي "درع الحياة" و"Autogyro" لتوطين ونقل تقنية صناعة طائرات التاكسي والهليكوبتر.
  • تنسيق مع الشركة العربية الدولية (AIC STEEL) و(AMIC TOHO ) لتوطين صناعة أنابيب عمليات صهر معدن التيتانيوم الإسفنجي.
  • تفاهم مع شركتي "Jabben" و"Jetbase" لتوفير الدعم اللازم لتطوير توطين صيانة وعمرة الطائرات في مطار الجبيل.
  • تعاون مع شركة حلول المطارات الدولية لتعزيز مستوى الربط مع الشركاء التقنيين لتطوير مشروع توطين إعادة تدوير الطائرات وتسهيل الحصول على التراخيص اللازمة.
  • مذكرة تفاهم مع شركة "Kingdom Aero Industries" وشركة Doroni لتوطين صناعة الطائرات الخفيفة الرياضية ذات الإقلاع والهبوط العمودي.
  •  تعاون مع شركة "Leonardo" لتوطين صناعة الهليكوبترات وتطوير قطاع الطيران العمودي.
تصنيفات

قصص قد تهمك