المستثمرون الأجانب ضخوا أكثر من ملياري دولار في سوق السندات التركية منذ بداية العام

المستثمرون يعلقون آمالاً على نجاح تركيا في خفض التضخم

عبارة تبحر في مضيق البوسفور في إسطنبول - بلومبرغ
عبارة تبحر في مضيق البوسفور في إسطنبول - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

باتت قدرة تركيا على تحقيق أهدافها المتعلقة بالتضخم، مصدر قلق رئيسياً للمستثمرين الأجانب الذين يتدفقون إلى أسواق إسطنبول.

في منتدى استضافته "بلومبرغ"، يوم الثلاثاء، قال كيران كيرتس، مدير الاستثمار في "أبردن إنفستمنتس" إنه إذا نجحت تركيا في خفض الضغوط التضخمية إلى النصف هذا العام كما هو متوقع، "فسوف يكون ذلك إنجازاً كبيراً".

قام المستثمرون الأجانب بضخ أكثر من ملياري دولار في سوق السندات وحدها منذ بداية العام، وسط توقعات بتباطؤ التضخم وتخفيف السياسة النقدية، وفقاً لحسابات "بلومبرغ" المستندة إلى بيانات البنك المركزي.

انخفض معدل التضخم في تركيا إلى 42.1% في يناير، مقارنة بأكثر من 75% في مايو. ويتوقع المسؤولون الآن أن يصل التضخم إلى 21% بحلول نهاية عام 2025، مما يمهد الطريق لسلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة التي بدأت في ديسمبر.

اقرأ أيضاً: أردوغان: أسعار الفائدة التركية ستنخفض بالتأكيد في 2025

تحوّل كيرتس مؤخراً إلى موقف متفائل بشأن الديون التركية، حيث اشترى ديون الليرة ذات السعر الثابت لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في ديسمبر، وذلك قبل أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة.

يركز مارسين فييجكا، رئيس قسم أسهم الأسواق الناشئة في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في "أموندي"، أيضاً على اللحظة التي ينخفض فيها التضخم التركي إلى أقل من 20%.

وفي نفس فعالية "بلومبرغ"، قال فييجكا إن تراجع الضغوط التضخمية سيساعد المستثمرين على تقييم الأسهم التركية بشكل أوضح.

يرى فييجكا أن هناك فرصة لشراء الأسهم التركية التي تُعد رخيصة نسبياً، لكنه شدد على أهمية اتباع نهج حذر بدلاً من التسرع.

وأضاف: "تقييمات السعر إلى الأرباح لا تبدو مرتفعة جداً، لكن عليك أن تفترض العديد من الأمور بشأن المستقبل".

أدت معدلات الفائدة المرتفعة والتضخم إلى تآكل أرباح الشركات المحلية العام الماضي، كما أثّرت على حسابات تكلفة حقوق الملكية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك