صدر تقرير مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر، يوم الخميس، وفيما يلي النقاط الرئيسية الواردة بالبيانات:
جاء كل من المؤشر الرئيسي ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد كلفة الغذاء والطاقة، أعلى بـ0.1 نقطة مئوية من التوقعات في سبتمبر، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2% وصعد نظيره الأساسي 0.3%. وساعدت أسعار المواد الغذائية في دفع الرقم الرئيسي، والذي جاء أعلى من المتوقع حتى مع انخفاض تكاليف البنزين والطاقة على نطاق أوسع. وكان الرقم الأساسي مدفوعاً بتكاليف الخدمات.
قفزت كلفة التأمين على السيارات والرعاية الطبية والملابس وأسعار تذاكر الطيران في سبتمبر، وكانت هناك زيادات قياسية في بعض الفئات المحددة: الكتب المدرسية الجامعية، والتذاكر الرياضية، والمجوهرات والساعات. كما ارتفعت تكاليف الإسكان، التي كانت لفترة طويلة أكبر عنصر في التضخم، رغم تباطؤ المؤشر الرئيسي للتكاليف المحسوبة لأصحاب المنازل خلال الشهر.
وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر الرئيسي 2.4% في سبتمبر، أي أقل بقليل من 2.5% في الشهر السابق، في حين تسارع الرقم الأساسي للمرة الأولى منذ عام ونصف، إلى 3.3% من 3.2%.
كما صدرت أرقام طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس، وأظهرت زيادة أكبر من المتوقع إلى 258000 طلب، مقابل متوسط التوقعات البالغ 230000 طلب. وفي حين تأثرت هذه البيانات على الأرجح بتأثير الأعاصير، إلا أن أحد المشاركين في السوق قال إن الصعود –إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام– كان من الصعب تجاهله.
انخفضت عقود الأسهم الآجلة، بينما ارتفعت سندات الخزانة، ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار. انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بنحو 5 نقاط أساس، عند 3.97%، في الساعة 9:16 صباحاً في نيويورك، في حين أظهرت العقود الآجلة لأسعار الفائدة ثقة متزايدة في خفض سعر فائدة التمويل لدى الاحتياطي الفيدرالي 25 نقطة أساس الشهر المقبل، مع تأثر بعض المتداولين بضعف طلبات إعانة البطالة. انخفضت عقود مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) الآجلة بنسبة 0.3%.