صعدت قيمة مشتريات التجزئة غير المعدلة وفق التضخم بنسبة 0.1% بعد تعديل أرقام يوليو بالزيادة إلى 1.1%

صعود مفاجئ لمبيعات التجزئة الأميركية في أغسطس يبرز قوة الطلب

عملاء يحملون حقائب تسوق في مركز تسوق في آن أروندل، ميريلاند، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
عملاء يحملون حقائب تسوق في مركز تسوق في آن أروندل، ميريلاند، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية بشكل غير متوقع في أغسطس، مدعومة بعمليات الشراء عبر الإنترنت التي أخفت المزيد من النتائج المتباينة بسبل التجارة الأخرى.

صعدت قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة وفق التضخم، بنسبة 0.1% بعد تعديل أرقام يوليو بالزيادة إلى 1.1%، وفق ما أظهرته بيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الثلاثاء. أمّا باستبعاد السيارات ومحطات البنزين، فارتفعت المبيعات للشهر الرابع على التوالي.

البيان المٌحقَّق فعلياً (%) التوقعات (%)
مبيعات التجزئة (على أساس شهري) +0.1 -0.2
المبيعات باستبعاد السيارات والوقود (على أساس شهري) +0.2 +0.3
مبيعات "المجموعة الضابطة" (على أساس شهري) +0.3 +0.3

سجلت خمس من أصل 13 فئة في التقرير زيادات، في حين انخفضت فئات أخرى مثل الإلكترونيات والأجهزة والملابس والأثاث. وانخفضت المدفوعات في محطات التزود بالبنزين، مما يعكس انخفاض الأسعار في المحطات.

تماسك طلب الأسر

وأظهر تقرير مبيعات التجزئة أن ما يُسمى بمبيعات المجموعة الضابطة -والتي تُستخدم لحساب الناتج المحلي الإجمالي- ارتفعت 0.3% في أغسطس. وتستبعد هذه المجموعة الخدمات الغذائية وتجار السيارات ومحلات مواد البناء ومحطات التزود بالبنزين.

الأرقام تشير  إلى تماسك طلب الأسر في منتصف الربع الثالث حتى مع ظهور علامات على الاعتدال في التوظيف والأجور. بالنسبة لصانعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، توضح البيانات أيضاً أن الاقتصاد يقف على أساس متين بينما يناقشون مدى خفض أسعار الفائدة المتوقع يوم الأربعاء.

وبالإضافة إلى نمو الوظائف الأهدأ، يتوقع الاقتصاديون أن يؤدي الجمع بين ارتفاع تكاليف الاقتراض واستنفاد المدخرات التي كونها الأفراد في فترة الوباء، وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى دفع المستهلكين الأميركيين في النهاية إلى تقليص الإنفاق.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك