ترمب يكشف رؤيته الاقتصادية الجريئة وخططه لفترة رئاسية ثانية

في مقابلة شاملة مع مجلة "Businessweek"، تحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن رؤيته الاقتصادية وخططه المستقبلية إذا فاز بولاية رئاسية ثانية.

كشف ترمب نيته خفض معدلات الفائدة والضرائب، بالإضافة إلى خفض معدل الضريبة على الشركات إلى 15%. كما أوضح أنه لا يخطط لحظر تطبيق "تيك توك" الشهير، ويفكر في تعيين جيمي ديمون وزيراً للخزانة.

في المقابلة التي جاءت بعد أيام قليلة من نجاته من محاولة اغتيال في ولاية بنسلفانيا، أبدى ترمب تحفظاً على العقوبات الاقتصادية، مشيراً إلى أنه لا يحبذها، وأشاد بإنجازات الرئيس الأميركي الخامس والعشرين، ويليام ماكينلي، في جمع الإيرادات من خلال التعريفات الجمركية. وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أكد ترمب أنه سيسمح لجيروم باول بإكمال فترة ولايته كرئيس للاحتياطي الفيدرالي.

الرئيس السابق شدد أيضاً على أهمية تعزيز التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة لخفض أسعار الطاقة، وأكد أن تقييد الهجرة سيكون له تأثير إيجابي على الأجور والتوظيف، خاصةً للأقليات. ومع ذلك، فإن خططه الاقتصادية تواجه تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على عجز الميزانية والتضخم.

يعتقد ترمب أن رؤيته الاقتصادية "الترمبونوميكس" ستكون جاذبة للناخبين الأميركيين، فيما يسعى لتحقيق استقرار اقتصادي عبر تخفيض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية وفرض تعريفات جمركية أعلى. بهذه الرؤية، يأمل ترمب في استعادة البيت الأبيض وتوجيه الاقتصاد الأميركي نحو نمو جديد.

 

أبرز تصريحات ترمب خلال المقابلة:

 

خطة ترمب الاقتصادية (ترمبونوميكس)

"الترمبونوميكس تعني انخفاض أسعار الفائدة والضرائب". و"هي دافع هائل لإنجاز الأمور وإعادة الأعمال إلى بلدنا".

الاحتياطي الفيدرالي

"سأدع [جيروم باول] يكمل فترته، خاصة إذا كنت أعتقد أنه يقوم بالأمر الصحيح".

الضريبة على الشركات

ترمب يريد خفض معدل الضريبة على الشركات إلى 15%.

"تيك توك"

لم يعد ترمب يخطط لحظر "تيك توك". يقول ترمب: "الآن أفكر في الأمر، وأنا أؤيد وجود تيك توك، بسبب الحاجة إلى المنافسة". "إذا لم يكن لديك تيك توك، سيكون لديك فيسبوك وإنستغرام".

وزير الخزانة

ترمب قد يفكر في تعيين جيمي ديمون الرئيس التنفيذي الحالي لمصرف "جيه بي مورغان تشيس" في هذا الدور.

العقوبات

"أنا لا أحب العقوبات".

التعريفات الجمركية

أشار ترمب إلى جهود الرئيس الأميركي الأسبق وليام ماكينلي في جني الأموال لخزانة الحكومة، ووصفه بـ"ملك التعريفة الجمركية" الذي "جعل هذا البلد غنياً".

بالإضافة إلى استهداف الصين بتعريفات جمركية جديدة تتراوح بين 60% إلى 100%، يقول ترمب إنه سيفرض تعريفة شاملة بنسبة 10% على الواردات من البلدان الأخرى.

العفو

"لن أفكر في ذلك". [بشأن العفو عن نفسه إذا أدين]

الرسالة الاقتصادية

"كان لدينا أشخاص عظماء، لكن كان لدي بعض الأشخاص الذين لم أكن سأختارهم مرة ثانية. الآن، أنا أعرف الجميع. الآن، أنا بالفعل ذو خبرة".

استراتيجية الحملة الانتخابية

تراهن حملة ترمب على جدول أعمال "خفض الضرائب، والمزيد من النفط، تقليل التنظيم، وزيادة التعريفات والتزامات مالية أقل في الخارج".

التضخم والأسعار

يقول ترمب إنه سيخفض الأسعار بفتح المزيد من حفر النفط والغاز: "لدينا وفرة من الذهب السائل [النفط] أكثر من أي أحد".

الهجرة

يعتقد ترمب أن القيود الصارمة على الهجرة هي المفتاح لتعزيز الأجور والتوظيف المحلي: "سوف يتم القضاء على (فرص) السود بسبب الملايين من الأشخاص الذين يدخلون إلى البلد".

عجز الميزانية

يريد ترمب تجديد قانون تخفيض الضرائب والوظائف لعام 2017 الذي تبلغ تكلفته 4.6 تريليون دولار وسيبقي الميزانية تعاني العجز.

السياسة الخارجية

العلاقة مع السعودية: "هو يحبني، وأنا أحبه (عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان). سيحتاجون دائماً إلى الحماية". و"سأحميهم دائماً".

بشأن تايوان: "لا أعتقد أننا مختلفون عن بوليصة تأمين. لماذا؟ لماذا نفعل هذا؟"

بشأن الجمارك: يدافع ترمب عن التعريفات الجمركية التي فرضتها بلاده ويخطط لزيادة الضرائب على الصين والاتحاد الأوروبي.

شركات التكنولوجيا العظمى

يقول ترمب إن شركات التكنولوجيا "أصبحت كبيرة جداً وقوية جداً" وتحدث "تأثيراً سلبياً كبيراً، خاصة على الشباب".

العملات المشفرة

تحول ترمب في موقفه من العملات المشفرة: "إذا لم نفعل ذلك، ستكتشف الصين ذلك، وستحصل الصين عليه أو شخص آخر".

ردود الفعل على الرؤساء التنفيذيين

"وجدته [تيم كوك] رجل أعمال جيداً جداً".