أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي، ما يثبتها عند مستوياتها القياسية البالغة 4% لمعدلات الإيداع.
وبقيت مستويات الإقراض عند 4.75%، ومعدل إعادة التمويل الرئيسي عند 4.5% دون تغيير.
يتماشى قرار المركزي الأوروبي مع التوقعات، إذ قلّص المتداولون رهاناتهم على تخفيض أسعار الفائدة في أعقاب البيانات التي أظهرت أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تجاوز توقعات الاقتصاديين للشهر الثالث على التوالي.
كانت رئيسة البنك كريستين لاغارد توقعت في وقت سابق أن يتم خفض أسعار الفائدة في الصيف المقبل، لكنها أضافت رداً على سؤال عما إذا كان يمكن لمثل هذه الخطوة أن تحظى بدعم الأغلبية أن "هذا الأمر محتمل، لكن يجب أن أكون متحفظة، لأننا نقول أيضاً إننا نعتمد على البيانات، وإن هناك مستوى من عدم اليقين وبعض المؤشرات التي لم تُظهر المستوى الذي نود أن نراه عنده".
لاغارد تتوقع خفض "المركزي الأوروبي" لأسعار الفائدة في الصيف
تشير تقديرات الخبراء إلى أن السياسة المتشددة في الولايات المتحدة قد تجعل من الصعب على صناع السياسات في منطقة اليورو تنفيذ تخفيضات متعددة. ومن الممكن أن يؤثر التباين الكبير في أسعار الفائدة بين أوروبا وأميركا بشكل كبير على اليورو، مما قد يعيده إلى التكافؤ مع الدولار. وانخفضت العملة الموحدة بما يصل إلى 1% بعد البيانات الأميركية أمس، وهو أكبر انخفاض منذ يوليو من العام الماضي.