حذّرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من التداعيات الاقتصادية للإغلاق الحكومي الوشيك، قائلة إن ذلك سيضر بالأسر الأميركية ويسبب تحديات اقتصادية قد تقوّض التقدم المحرز لتحسين الآفاق.
"الإغلاق سيؤثر على العديد من الأدوار الحكومية الرئيسية- من قروض المزارعين والشركات الصغيرة، إلى عمليات التفتيش على سلامة الأغذية وأماكن العمل، إلى برامج "هيد ستارت" (Head Start) للأطفال (التي تقدم التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة للأسر ذات الدخل المنخفض)"، وفق يلين في تصريحات معدّة كان من المقرر أن تلقيها اليوم الجمعة.
"موديز": الإغلاق الحكومي سينعكس سلباً على تصنيف الولايات المتحدة
وأضافت أن الإغلاق قد يؤدي أيضاً إلى تأخير التحسينات الرئيسية في البنية التحتية. وأدلت يلين بهذه التعليقات في كلمة ألقتها في سافانا بولاية جورجيا، خلال زيارة تهدف إلى الترويج لاستثمارات إدارة بايدن في البنية التحتية. وأوضحت: "هذه الاستثمارات تغذي النمو على المدى الطويل، وتعزز القوة، وتزيد الفرص الاقتصادية".
تُعد جولة يلين جزءاً من جهد أوسع للإدارة قبل الحملة الانتخابية لعام 2024 بهدف إقناع الأميركيين بأن الرئيس جو بايدن يستحق الثناء على تحسن اقتصاد الولايات المتحدة. وعلى الرغم من ارتفاع التضخم، الذي تراجع إلى حد ما، فإن البطالة لا تزال قريبة من أدنى مستوى لها منذ عقود.
