عيّن البنك المركزي المصري بنك الاستثمار التابع لمصرف "باركليز" لإنهاء صفقة تخارجه من مساهمته في "المصرف المتحد"، وذلك ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
سيعمل "بنك باركليز"، كمستشار مالي دولي، بجانب المستشار المالي المحلي "سي أي كابيتال" لبيع "المصرف المتحد" الذي تبلغ أصوله 60 مليار جنيه (1.9 مليار دولار)، وفق بيان صادر عن البنك المركزي المصري.
كان مصدر مسؤول، قد قال في تصريحات سابقة لـ"اقتصاد الشرق"، إنَّ الحكومة ستبدأ عقب "عيد الفطر" في اختيار عرض من العروض التي تقدّمت للاستحواذ على البنك.
"المصرف المتحد" المملوك للبنك المركزي المصري، هو أحد البنوك المصرية التي تعمل مصر على التخارج منه ضمن خطة بيع أكثر من 32 شركة مملوكة للدولة، عبر طرحها في البورصة أو بيع حصص لمستثمرين استراتيجيين أو كليهما.
كانت مصادر قد قالت في وقت سابق إنَّ هناك محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستحواذ على "المصرف المتحد" بما قد يصل إلى 600 مليون دولار، لكنَّ المفاوضات توقفت في وقت سابق بسبب خلاف حول كيفية حساب تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري على الصفقة.
عقب توقف المحادثات في فبراير الماضي؛ طلبت مصر تعيين مستشارين لعرض البنك على مستثمرين جدد، إذ أرسل المركزي المصري، طلبات لبنوك استثمار لتقديم عروض للقيام بدور المستشار لبيع المصرف.
بحسب موقعه على الإنترنت؛ فإنَّ المصرف المتحد، الذي تأسس في عام 2006، لديه 65 فرعاً على مستوى البلاد، وأكثر من 200 جهاز صرّاف آلي.