توقع سعادة الشامي، نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن تبدأ عجلة الإصلاحات في البلاد بالدوران خلال أسابيع أو أشهر على أقصى تقدير.
وقال في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إن الحكومة قامت بإصلاحات مطلوبة، إلا أنَّ بعض الإجراءات لم يُنفذ بعد، ما يتطلب وتيرة أسرع من الإصلاح بعد عقد سلسلة من الاجتماعات مع صندوق النقد والبنك الدوليين.
بحسب الشامي فإن المفاوضات مع الصندوق انتهت، والخطوة القادمة تتمثل في إتمام الإصلاحات حتى يتم إقرار البرنامج، حيث أوضح أن قدرة مصرف لبنان المركزي على التدخل في السوق تتضاءل؛ متوقعاً انخفاض سعر صرف الليرة حال إتمام الاتفاق مع صندوق النقد.