تستعد الولايات المتحدة لفرض رسوم على الألمنيوم الروسي بنسبة 200% خلال الأسبوع الحالي بهدف مواصلة الضغط على موسكو مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لغزو أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموقف.
قال هؤلاء الأشخاص إن هذه الخطوة كانت مطروحة منذ عدة أشهر، وأضافوا، بشرط عدم الكشف عن هويتهم في مناقشة أمور غير علنية، أن الولايات المتحدة أيضاً تستهدف المعدن الروسي لأن موسكو تغرق أسواقها بالألمنيوم مما يضر بالشركات الأميركية.
ستؤدي هذه الرسوم المرتفعة من الناحية الفعلية إلى وقف واردات الولايات المتحدة من هذا المعدن من روسيا، التي تُعتبر ثانية أكبر دولة منتجة له في العالم، ويمثل المنتج الروسي عادة نحو 10% من إجمالي ورادات الولايات المتحدة من الألمنيوم.
يأتي التصعيد الأخير في الضغوط على موسكو بعد أن أطلقت واشنطن حملة غير مسبوقة من العقوبات بهدف معاقبة وعزل حكومة الرئيس فلاديمير بوتين.
مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لم يستجب مباشرة لطلب التعقيب.