توقّع رياض مزور، وزير التجارة والصناعة المغربي، أن ترتفع صادرات بلاده هذا العام إلى 45 مليار دولار، مدفوعةً بنمو صناعات الأسمدة والسيارات والنسيج.
مزور أضاف في مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، على هامش مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية، أن صادرات المغرب قفزت بأكثر من 30% العام الماضي. وفقاً لأحدث أرقام رسمية، بلغت الصادرات المغربية حتى نوفمبر 2022 حوالي 38 مليار دولار.
كما كشف أن وزارة التجارة والصناعة "تعمل على أكثر من 10300 مشروع صناعي؛ تمثل فرصاً استثمارية متنوّعة القطاعات والأحجام، وبدأنا بعرضها على مستثمرين محدّدين". مُنوّهاً بأن معظم الاستثمارات إلى المملكة كانت تأتي سابقاً من أوروبا؛ "بينما الآن نشهد إقبالاً من قِبل شركات آسيوية وأميركية".
يطمح المغرب لمضاعفة قدرته الإنتاجية السنوية إلى مليوني سيارة بحلول عام 2030، من 700 ألف حالياً، بحسب تصريح سابق لوزير التجارة والصناعة. كما خصص "المجمع الشريف للفوسفاط" أكثر من 12 مليار دولار لتطوير القطاعات المرتبطة بإنتاج وتطوير صناعات الفوسفات، التي تُعدُّ أكبر القطاعات المُصدِّرة في المملكة.
إلى ذلك، اعتبر مزور أن المغرب "أفضل وجهة في العالم لإنتاج الطاقة المتجددة، سواء من حيث وفرة الأراضي لمزارع الرياح والطاقة الشمسية، أم لناحية انخفاض التكلفة، ولا ينافسها في هذا المجال إلاّ أستراليا وتشيلي".
وزير التجارة والصناعة كان توقّع لـ"الشرق"، في 2 يناير، أن يتجاوز الاستثمار الأجنبي والمحلي في القطاع الصناعي 10 مليارات دولار لعام 2022، على أن يشهد نمواً قوياً خلال 2023.