قال وزير النقل السعودي صالح الجاسر إن الاستراتيجية الوطنية للطيران تتطلب استثمارات في البنية التحتية والطائرات وخدمات الطيران تناهز 100 مليار دولار.
تخطط المملكة العربية السعودية للتنافس على حركة المسافرين الدوليين من خلال تأسيس شركة طيران وطنية جديدة.
أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يدفع نحو التنويع الاقتصادي، لتخفيف اعتماد المملكة على عائدات النفط، ولخلق فرص عمل جديدة، عن هذا التوجه خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، في يوليو من العام الماضي، التي تهدف إلى جعل المملكة خامس أكبر مركز عبور جوي.
تتجه المملكة لخصخصة قطاع الطيران بالكامل، وفق تصريحات سابقة لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للطيران التي تطمح للوصول إلى عدد 250 وجهة مباشرة من وإلى مطارات المملكة، مقابل 99 حالياً، ومضاعفة حركة المسافرين ثلاث مرّات إلى 330 مليوناً سنوياً، وإنشاء ناقل جوي جديد.
أضاف الجاسر في لقاء مع "الشرق" أن المملكة تحتاج إلى "عدد كبير من المبادرات للوصول إلى مستهدفات استراتيجية الطيران سواء على جانب البنية التحتية أو شركة الطيران الجديدة ونمو شركات الطيران الوطنية القائمة وجذب وتوسع عمليات شركات الطيران الإقليمية والأجنبية". تابع: "هناك عدد من المطارات تحت الإنشاء".
الجاسر أشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تتضمن استثمارات تتجاوز 600 مليار ريال.
لقاء الجاسر جاء على هامش بدء تشغيل صالتي سفر 3و 4 بمطار الملك خالد الدولي، وذكر أن الطاقة التصميمية للصالتين تبلغ 13 مليون راكب لتتجاوز طاقة المطار 30 مليون راكب في العام.