يعتزم الاتحاد الأوروبي الكشف خلال الأسبوع المقبل عن استراتيجيته الخاصة بإنفاق أكثر من 40 مليار يورو (45.9 مليار دولار) على التكنولوجيا والبنية التحتية، التي تمثل جزءاً أساسياً من رد فعل الغرب على مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وحسب مسوّدة اطلعت عليها "بلومبرغ" ستركز استراتيجية "البوابة العالمية" للاتحاد الأوروبي على المشاريع الرقمية، والنقل، والطاقة، والتجارة.
تهدف الخطة إلى تعزيز مصالح أوروبا وقدرتها التنافسية في جميع أنحاء العالم، مع تعزيز المعايير البيئية المستدامة والقيم مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
مبادرة بنية تحتية عالمية
تأتي الاستراتيجية في أعقاب اتفاق بقيادة الولايات المتحدة جرى التوصل إليه خلال قمة "مجموعة السبع" في يوليو، إذ اتفق القادة على إطلاق مبادرة بنية تحتية عالمية تسمى "إعادة بناء العالم بطريقة أفضل" للمساعدة في تضييق فجوة الحاجة إلى البنية التحتية في العالم النامي، وتوفير منافس صديق للبيئة لمبادرات الصين الطموحة.
وحسب الوثيقة، ستوفر خطة البوابة العالمية "علامة تجارية شاملة لاستثمارات الاتحاد الأوروبي الواسعة بالفعل في البنية التحتية بجميع أنحاء العالم"، للسماح بتنسيقٍ أفضل بين الدول الأعضاء، وتوسيع التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين وجعل التمويل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك.
سيقدِّم الاتحاد الأوروبي ضمانات بقيمة 40 مليار يورو من آلية "الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس"، بالإضافة إلى عدة مليارات من المنح، حسب المسوّدة.
وتشير الوثيقة أيضاً إلى أنه في ظل دورة الميزانية الحالية للاتحاد الأوروبي حتى عام 2027، من المتوقع أن تزداد الاستثمارات في الترابط بشكلٍ كبير من خلال برنامج المساعدة الإنمائية العالمي لأوروبا، الذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 79.5 مليار يورو.
[object Promise]