توقعت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن تظل زيادات الأسعار عالية حتى النصف الأول من 2022، لكنها رفضت الانتقادات القائلة بأن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان السيطرة على التضخم.
قالت يلين في برنامج اليوم الأحد “State of the Union" على شبكة "سي إن إن" إنها تتوقع أن يهدأ التضخم في النصف الثاني مع تحسن المشكلات بدءاً من عقبات التوريد وسوق العمل الأمريكية المفتقرة للعمالة وغيرها من العوامل الناتجة عن الوباء، مضيفة أن الوضع الحالي يعكس ألماً "مؤقتاً".
اقرأ أيضاً: تباطؤ مبيعات الائتمان الأمريكي الممتاز.. وتزايد الاقتراض
"لا أعتقد أننا على وشك فقدان السيطرة على التضخم"، هكذا قالت يلين، في استجابة إلى الانتقاد من وزير الخزانة الأسبق، لورنس سمرز، في أوائل الشهر الجاري، ومع ذلك، أقرت يلين بأن التضخم أعلى مما شهده الأمريكيون منذ وقت طويل.
يوم الجمعة، تحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بنبرة أكثر قلقاً بشأن استمرار الارتفاع في التضخم، موضحاً أن البنك المركزي سيبدأ التقليص التدريجي لمشتريات السندات خلال وقت قصير، لكنه سيظل صبوراً فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
طالع المزيد: باول: الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تخفيف شراء السندات.. والتضخم سينخفض
سجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" أول تراجع له في ثمانية أيام، وقال باول إن السياسات "في وضع جيد" لإدارة مجموعة من النتائج.
رفضت يلين الحديث عن المشورة التي قدمتها للرئيس، جو بايدن، حول قراره بشأن إعادة تعيين باول أم لا، لكنها قالت إن التنظيم المالي "تعزز بقوة" خلال فترة باول بقدر ما كان خلال فترة سلفها، بن برنانكي.
أضافت أنه من "الضروري للغاية" رفع سقف الديون الأمريكية، مكررة التحذيرات السابقة بشأن تداعيات التعثر في السداد الأمريكي المحتمل.
