تسعى السعودية إلى توفير وظائف لغالبية الخريجين الجدد خلال فترة لا تتعدى عاماً من تاريخ تخرّجهم، كما تستهدف زيادة نسبة التوطين "السعودة" في الوظائف عالية المهارة بحلول عام 2030.
قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، أحمد الراجحي، إنَّ الأثر المتوقَّع من برنامج تنمية القدرات البشرية، يتمثَّل في حصول 80% من الخريجين الجدد على وظيفة خلال 12 شهراً، بالإضافة إلى رفع نسبة التوطين بحلول عام 2030 في الوظائف عاليه المهارة بنسبة لاتقل عن 40%.
تعمل الجهات المختصة في السعودية حالياً على إنشاء وحدة متخصصة لاستشراف العرض والطلب في سوق العمل من ناحية الوظائف والمهارات، بحسب الوزير.
"لينكد إن" لـ"الشرق": التوظيف في السعودية والإمارات ارتفع 60% عمَّا قبل "كورونا"
وسيقوم البرنامج بسدِّ الفجوة بين مؤسسات التعليم والتدريب، وما تتطلَّبه سوق العمل، وما تحتاجه جهات التوظيف، وذلك من خلال التركيز على وحدة استشراف العرض والطلب في سوق العمل، ومراجعة البرامج الجامعية والتدريبية، بناءً على معدلات التوظيف واحتياجات سوق العمل، والتركيز على الوظائف عالية المهارات، بحسب الراحجي.
من جانب تأهيل المواطن وتهيئته لنيل الفرص الوظيفية خارجياً؛ قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية: "نسعى من خلال البرنامج إلى تهيئة المواطن لامتلاك المهارات والقدرات التي تجعله مستعداً للحصول على الوظائف المتاحة في كبرى شركات العالم كالشركات التقنية و الطبية للعمل في المهن المصنَّفة كأعلى المهن دخلاً في العالم".
أضاف: "الهدف من البرنامج ليس أن يعمل أبناؤنا في الخارج، بل أن يكونوا على قدر عالٍ من المهارة التي تنافس أعلى القدرات والمهارات في العالم".