تدرس شركة "تويوتا موتور كورب" (Toyota Motor Corp) الانسحاب كواحدة من أكبر رعاة الأولمبياد بعد انتهاء دورة الألعاب الصيفية المرتقبة في باريس هذا العام، حسبما ذكرت وكالة "كيودو" (Kyodo)، نقلاً عن أشخاص على دراية بالوضع لم تكشف عن هوياتهم.
مع ذلك، أشارت "كيودو" إلى أن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم مستعدة لتمديد اتفاقها لدورة الألعاب البارالمبية. ورفض متحدث باسم "تويوتا" التعليق على التقرير.
كانت "تويوتا" راعياً أساسياً للأولمبياد منذ عام 2015 ، إلى جانب شركات مثل "إير بي إن بي" (Airbnb) و”كوكا كولا" (Coca-Cola) و"أوميغا" (Omega).وأشارت "كيودو" إلى أن شركة صناعة السيارات ستركز أكثر على دعم الرياضيين بشكل مباشر. كما قال التقرير إن دعم الألعاب الأولمبية ربما تتجاوز قيمته 100 مليار ين (637 مليون دولار) في المجموع.
وقعت "تويوتا" في موقف صعب خلال أولمبياد طوكيو لعام 2021، والتي استمرت بدون متفرجين خلال جائحة كوفيد-19. وقررت الشركة عدم بث إعلانات تلفزيونية في اليابان خلال هذه الدورة.
يتناقض الابتعاد المحتمل لـ"تويوتا" عن الأولمبياد مع إقبال "هوندا موتور" على رعاية الأحداث الرياضية، حيث وقّعت العام الماضي اتفاقاً للعودة إلى سباقات "فورمولا 1" كشركة موردة للمحركات لسيارات "أستون مارتن ريسينغ" (Aston Martin Racing).