عيّنت شركة "طيران ناس"، المدعومة من الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، مجموعة "غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" و"السعودي الفرنسي كابيتال"، لعملية طرح عام أولي محتملة في البورصة السعودية.
بحسب تصريح للشركة رداً على أسئلة "بلومبرغ"، من المحتمل أن يتم طرح شركة الطيران منخفضة التكلفة، للاكتتاب العام في أقرب وقت من 2024.
ورفض "غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" طلبات للتعليق، فيما لم يستجب "السعودي الفرنسي" لطلب التعليق.
ذكرت "بلومبرغ نيوز" في أبريل الماضي أن صندوق الثروة السيادي السعودي يجري محادثات لشراء حصة في "طيران ناس". تمتلك شركة "المملكة القابضة" المملوكة للوليد بن طلال حصة في شركة الطيران، وكان صندوق الاستثمارات العامة السعودي اشترى العام الماضي حصة قدرها 17% في شركة "المملكة القابضة".
"السيادي السعودي" يتطلع لشراء حصة بـ"طيران ناس" لتحفيز السياحة
محاولة سابقة
كانت شركة الطيران، التي بدأت عملياتها باسم "ناس إير" (Nas Air) في عام 2007، تدرس بيع أسهم منذ عام 2008. وقد عيّنت "مورغان ستانلي" و"سيتي غروب" و"إن سي بي كابيتال" لطرح محتمل في ذلك العام، حسبما ذكرت "بلومبرغ نيوز" في ذلك الوقت.
من المتوقع أن تستفيد "طيران ناس" من جهود المملكة لتعزيز قطاعها السياحي في إطار الحملة الاستثمارية بقيمة 800 مليار دولار التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بهدف تنويع اقتصاد بلاده بعيداً عن الاعتماد على عائدات النفط فقط.
تسعى السعودية إلى مضاعفة عدد الزائرين الدوليين ليصل إلى 70 مليوناً بحلول عام 2030، وقد أنشأت مؤخراً شركة "طيران الرياض" للتنافس مع عملاقي المنطقة، "طيران الإمارات" والخطوط الجوية القطرية.
وفي الشهر الماضي، تم طرح شركة الشحن والخدمات اللوجستية السعودية "سال" (SAL) للاكتتاب العام بقيمة 678 مليون دولار، وهو ثاني أكبر طرح عام في المملكة هذا العام. وكما هو الحال مع العديد من الاكتتابات العامة الأولية الأخرى في المملكة، فقد تمت تغطية الاكتتاب بشكل كبير، كما قفزت أسهم الشركة بنسبة 43% عن سعر الطرح.
