"فيبا" أحد أكبر 5 شركات طاقة رياح في تركيا.. وأصولها تتجاوز مليار دولار

"مصدر" الإماراتية تتفاوض لشراء حصة في "فيبا" التركية

أفق عاصمة الإمارات أبوظبي أثناء غروب الشمس. - المصدر: بلومبرغ
أفق عاصمة الإمارات أبوظبي أثناء غروب الشمس. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تجري "مصدر"، منتجة الطاقة النظيفة في الإمارات العربية المتحدة، محادثات لشراء حصة في شركة "فيبا يانيلنبلير إنرجي" (Fiba Yenilenebilir Enerji) التركية، في ما قد يُعتبر أول استحواذ ضمن خطة استثمارية بين البلدين تبلغ قيمتها 51 مليار دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

المفاوضات في هذا الشأن ماتزال سارية، كما أنها لم تنتهِ بعد، دون الخوض في تفاصيل بشأن الحجم المحتمل للصفقة، وفق أشخاص طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن التفاصيل لم يُعلن عنها بعد.

"فيبا" لم تستجب لطلبات التعليق في هذا الصدد، فيما قالت "مصدر" إنها لا تعلق على شائعات السوق.

تُعد "فيبا"، التابعة لمجموعة "فييا غروب" (Fiba Group) المملوكة للملياردير التركي حسنو أوزيجين، واحدة من أكبر خمس شركات منتجة لطاقة الرياح في تركيا، ويبلغ حجم طاقتها القصوى 553 ميغاواط. ووصل إجمالي أصولها -الذي يشمل أيضاً محطات طاقة شمسية بقدرة 28 ميغاواط- إلى 1.31 مليار دولار في ديسمبر 2021، عندما كان متوسط سعر الصرف يبلغ 13.33 ليرة للدولار، وفقاً لأحدث قوائم مالية للشركة.

تُعتبر "مصدر"، المملوكة من قبل كلٍ من صندوق أبوظبي السيادي، "مبادلة" للاستثمار، وشركة بترول أبوظبي الوطنية، و"طاقة"، واحدة من أكبر مطوري الطاقة المتجددة في العالم. تخطط "مصدر" لزيادة قدرتها على توليد الطاقة من 20 غيغاواط إلى 100 غيغاواط بحلول 2030.

يمثل الاتفاق مع "فيبا" أول دخول لـ"مصدر" إلى السوق التركية، ويساهم في تعزيز التقارب السياسي بين تركيا ودول الخليج بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، وعاصمتها أبوظبي.

قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجولة شملت الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر لجذب الاستثمارات إلى اقتصاده البالغ حجمه تريليون دولار. تعهدت الإمارات بتقديم دعم بقيمة 51 مليار دولار، منها حوالي 30 مليار دولار موجّهة لمجال الطاقة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك