تخطط وحدة "ويز إير هولدينغز" (Wizz Air Holdings) الخليجية لمضاعفة أسطولها وتعزيز التوظيف مع زيادة الطلب على الرحلات الجوية منخفضة التكلفة بعد بدايتها البطيئة خلال فترة الوباء.
قال المدير الإداري لشركة "ويز إير أبوظبي" يوهان إيدهاغن في مقابلة إنَّ شركة الطيران الجديدة تشهد "طلباً قوياً للغاية"، وتتوقَّع تضاعف حركة السفر خلال الأشهر الـ12 المقبلة، من 1.2 مليون مسافر خلال العام الماضي.
من المقرر زيادة أسطول الشركة إلى 15 طائرة بحلول مارس 2024، من ثماني طائرات حالياً، مع إضافة شركة الطيران وجهات جديدة إلى المدن التي تقع على بعد نحو ست ساعات من قاعدتها في أبوظبي. وكشف إيدهاغن أنَّ الشركة تقوم بالتوظيف أيضاً، وتخطط لمضاعفة عدد الموظفين إلى 800 شخص في عاصمة دولة الإمارات الغنية بالنفط.
في دولة تضم بعضاً من أكثر شركات الطيران تميزاً في العالم؛ تقدّم "ويز إير أبوظبي" بديلاً أثبت شعبيته بين الموظفين والطبقة المتوسطة المتنامية والعائلات الكبيرة في المنطقة. وأوضح إيدهاغن أنَّ الأسرة المكونة من ستة أفراد قد توفر فرق تكلفة يصل إلى 500 درهم (136 دولاراً) في رحلتها.
انتعاش الطلب على السفر
قال إيدهاغن: "كانت هناك فجوة في السوق، ولم يقدّم أي أحد بالفعل عروضاً منخفضة التكلفة للغاية، أو حتى خيارات منخفضة الكلفة في هذه السوق".
تقع وحدة الشركة في أبوظبي في قلب توجه "ويز"- التي يقع مقرها الرئيسي في بودابست- شرقاً، وفي الوقت نفسه، تعمل الشركة أيضاً على بناء وجودها في أسواق أوروبا الغربية مثل المملكة المتحدة وإيطاليا. كما وقَّعت "ويز" اتفاقية العام الماضي لاستكشاف خطط تأسيس مشروع مشترك في المملكة العربية السعودية.
اقرأ المزيد: "ويز إير" تخطط لأسطول يضم 50 طائرة في السعودية بنهاية 2030
وبينما تأثر العام الأول من تشغيل وحدة أبوظبي بقيود كوفيد الصارمة، ألمح إيدهاغن إلى أنَّ عامل الحمولة وصل إلى 85%، ومن المتوقَّع أن يرتفع إلى 90% الصيف الحالي.
ومن الوجهات التي ستتم إضافتها هذا الصيف بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان، وكذلك سانتوريني، ولارنكا.
القابضة (ADQ) تملك حصة الأغلبية في"ويز إير" أبوظبي، بينما تمتلك "ويز إير" حصة 49% بالوحدة.