الصفقة مكونة من خمس شرائح بعائد يفوق سندات الخزانة بـ215 نقطة أساس

"ميتا" تسعى لجمع 7 مليارات دولار من إصدارها الثاني للسندات

لافتة عليها شعار  شركة "ميتا بلاتفورمز" خارج متجر الشركة لمنتجات الميتافيرس في بورلينجيم، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
لافتة عليها شعار شركة "ميتا بلاتفورمز" خارج متجر الشركة لمنتجات الميتافيرس في بورلينجيم، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تبرز "ميتا بلاتفورمز" كأول شركة تكنولوجية كبيرة تلجأ لسوق السندات الأميركية ذات التصنيف الاستثماري، بعد أن أطاحت اضطرابات القطاع المالي بخمسة مصارف منذ مارس.

تتطلع عملاقة التواصل الاجتماعي، التي نشرت نتائج أعمالها الأسبوع الماضي، لجمع 7 مليارات دولار في صفقة من خمس شرائح، وفق شخص مطلع على الأمر. وقد تحمل الشريحة الأطول من الإصدار، وهي أوراق مالية لأجل 40 عاماً، عائداً يفوق العائد على سندات الخزانة بمقدار 215 نقطة أساس.

أعلنت إحدى عشرة شركة بالفعل عن إصدارات سندات اليوم الإثنين، إذ تتطلع الشركات لطرح الديون قبل اجتماع لجنة السوق المفتوحة، وما يليه من قرار يخص أسعار الفائدة غداً الأربعاء.

استخدام عائدات الإصدار

جمعت "ميتا" 10 مليارات دولار في أول إصدار سندات لها على الإطلاق العام الماضي. وتخطط الشركة الأم لـ"فيسبوك" استخدام الأموال الجديدة للمساعدة في تمويل النفقات الرأسمالية وإعادة شراء الأسهم القائمة من أسهمها العادية، وكذلك تمويل الاستحواذات أو الاستثمارات، حسبما أضاف الشخص.

في الأشهر الماضية، بدأت الشركة الواقعة في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا حملة لخفض التكاليف وإعادة هيكلة قوتها العاملة، فيما انتعشت مبيعات الإعلانات في الربع الأول.

رغم تباهي الشركة بالتدفقات النقدية القوية، فمن المحتمل أن تتطلع لزيادة سيولتها من أجل عمليات إعادة شراء السندات في المستقبل، وفق محلل "بلومبرغ إنتليجنس"، روبرت شيفمان.

كتب "شيفمان" في مذكرة: "بعد أن رفعت (الشركة) تصريح إعادة الشراء بمقدار 40 مليار دولار في يناير، نتصور استمرار النمو في أرباح المساهمين - مثلما حدث مع "ألفابيت" و"أبل" - نتيجة لتحسن آفاق التدفقات النقدية الحرة.. وبينما يعتبر نطاق السعر الأوّلي أكبر مقارنة بأقرانها، فنحن نرى أن السبب هو أن المخاطر الائتمانية أقل في ظل قيمة أعلى نسبياً خارج المنحنى".

ولم يستجب ممثلو "ميتا" فوراً لطلبات التعليق.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك