انتقت المملكة المتحدة مشروعات تابعة لشركات نفط منها "بي بي" و" إكوينور" لتضاف إلى مفاوضات مرتبطة بأول جهود كبيرة للبلاد لاحتجاز وتخزين الانبعاثات الكربونية. يرجح أن تحصل 8 مشروعات على دعم حكومي لاحتجاز الكربون المنبعث من المجمعات الصناعية بشمال البلاد.
قد تكون التكنولوجيا أداة أساسية لمساعدة المملكة في تحقيق هدفها لبلوغ صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050. تعتزم بريطانيا إنفاق 20 مليار جنيه إسترليني (24.6 مليار دولار) لتقديم إعانات للتكنولوجيا خلال السنوات المقبلة.
هل يمكن لتقنية احتجاز الكربون أن تحل مشكلة الانبعاثات؟
تتراوح المشروعات بداية مما يُطلق عليه "إيست كوست كلوستر" بشمال شرق إنجلترا وصولاً إلى "هاينيت" في منطقة الشمال الغربي للبلاد. يمكن أن تقلص عمليات تطوير مشروعات متعددة لاحتجاز الكربون بموقع قريب من التكاليف عن طريق التشارك في البنية التحتية الخاصة بنقل وتخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يأتي من بين الفائزين مشروعان تحت الإنشاء يعودان لـشركة "بي بي"، أحدهما محطة توليد كهرباء بسعة 860 ميغاواطاً يُعرف باسم "نت زيرو تيسايد باور " التي يجري تطويرها بالتعاون مع "إكوينور". المشروع الآخر هو "إتش 2 تيسايد"، الذي يستهدف إنتاج كهرباء بقدرة واحد غيغاواط من الهيدروجين مع حلول 2030. سيعتمد كلا المشروعين في الشمال الشرقي للبلاد على النقل البحري وشبكة تخزين ستديرها "بي بي".