"بيركشاير هاثاواي" التابعة للمستثمر الأسطوري باعت أكثر من خُمس حصتها في صانعة السيارات الكهربائية هذا العام

مسؤولة في "بي واي دي": وارن بافيت يحب الشركة رغم خفض حصته

صالة عرض خاصة بشركة "بي واي دي" بشنغهاي في الصين  - المصدر: بلومبرغ
صالة عرض خاصة بشركة "بي واي دي" بشنغهاي في الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت واحدة من كبار التنفيذيين بشركة "بي واي دي" إنَّ وارن بافيت "يحب" الشركة التي تعد الأكبر بين مصنّعي السيارات الكهربائية في الصين، ولن يتخلى عنها، برغم بيع شركة "بيركشاير هاثاواي" التابعة للمستثمر الأسطوري أكثر من خُمس حصتها بالشركة العام الجاري.

في أول تعليقات علنية لمسؤول رفيع المستوى تتطرق لتخفيض بافيت لحصته بالشركة، أوضحت ستيلا لي، نائبة الرئيس التنفيذي لـ"بي واي دي" أثناء مقابلة الثلاثاء أنَّه: "من الطبيعي تماماً أن يحصل على بعض العائدات أو يجني نقدية عبر التخارج الجزئي".

قفزت أسهم "بي واي دي" 6.9% في بورصة هونغ كونغ صبيحة الأربعاء، لتسجل أعلى مستويات لها منذ سبتمبر الماضي لتكون من بين أكبر الرابحين بمؤشر "هانغ سنغ".

تقليص الحصة

استثمرت "بيركشاير" لأول مرة في "بي واي دي" في سبتمبر 2008. وفي أغسطس الماضي أعلنت عن أول عملية بيع لجزء من حصتها في شركة تصنيع السيارات المدرجة ببورصة هونغ كونغ.

تسارعت عمليات البيع في نوفمبر الماضي، وتقلّصت حصتها من 20.04% إلى 15.99%، مما أثار شكوكاً حول التزام بافيت طويل الأمد نحو الشركة الواقعة في شينزين.

قالت "لي": "لا أعتقد أنَّ هذه علامة على تخليه عن "بي واي دي"، فهو يحب الشركة والإدارة" وسيبقى "دائماً" من أكبر داعميها.

لم يرد متحدث باسم "بيركشاير" في حينه على طلبات للتعليق على الموضوع.

ما تأثير بيع الحصة؟

هبطت أسهم "بي واي دي" 30% تقريباً في بورصة هونغ كونغ منذ ظهور حجم الحصة المبيعة من قبل "بيركشاير" بنظام المقاصة ببورصة هونغ كونغ في 11 يوليو الماضي. وعزز ذلك التكهنات الأولية بأنَّ بافيت ربما يبيع حيازته. أدى تراجع أسهم الشركة إلى تبديد 230 مليار دولار هونغ كونغي تقريباً (ما يعادل 30 مليار دولار أميركي) من القيمة السوقية لـ"بي واي دي".

ما زال هذا الاستثمار يقدّم ربحاً كبيراً لـ"بيركشاير" وبافيت. فقد تضاعفت قيمة الاستثمار الأولي البالغة 230 مليون دولار بما يفوق 1570%. وحتى بعد البيع، ما تزال قيمة الحصة المتبقية لـ"بيركشاير" تناهز 4.5 مليار دولار.

أبرز تصريحات "لي" في المقابلة

  • تطمح "بي واي دي" إلى تشييد مصنع لسيارات الركاب في أوروبا، "نعم، وربما ليس مصنعاً واحداً فقط، فمن الممكن أن يكونا اثنين". يأتي ذلك عقب إعلان الشركة عن خطط لبيع السيارات بأنحاء القارة كافة، مثل ألمانيا، والسويد، والنرويج، وهولندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة.
  • تقيّم الشركة أفضل موقع "لدعم توسع (بي واي دي) السريع".
  • أكدت أيضاً أنَّ "بي واي دي" تشتري سفناً لتصدير السيارات. إذ إنَّه "بالنظر إلى حجم (بي واي دي)، وعندما نلجأ لأي شركة شحن؛ لا تكون خدماتها مرضية بالنسبة لنا 100%".
  • لا تنظر "لي" إلى شركة "تسلا" كمنافس، لأنَّ نجاحها يعني أنَّ المزيد من الأشخاص يتعرفون على المركبات الكهربائية: "منافستنا، وربما عدوتنا، هي السيارات التقليدية ذات محرك الاحتراق".
  • "بي واي دي" ستطرح طرازين فاخرين جديدين في السنة المقبلة. وستكون السيارة الأولى رباعية الدفع (SUV)، والأخرى ستتمحور حول الأناقة والتصميم؛ وتُعامل على أنَّها هواية.
اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك