الشركة الأوروبية سلّمت 60 طائرة في أكتوبر في مقابل 35 لمنافستها الأميركية "بوينغ"

"إيرباص" بحاجة لتسليم 205 طائرات في شهرين لتحقيق هدف 2022

طائرة إيرباص "إيه 350" خارج مصنع إيرباص في تولوز ، فرنسا - الشرق/بلومبرغ
طائرة إيرباص "إيه 350" خارج مصنع إيرباص في تولوز ، فرنسا - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تواجه شركة "إيرباص" تحدياً يتمثل في تسليم 205 طائرات في غضون شهرين فقط لتحقيق هدفها لعام 2022 بأكمله، ويعني تحقيق ذلك تسليم الطائرات بوتيرة أسرع من أي وقت مضى في العام الحالي.

وصلت حصيلة التسليمات، التي كشفت عنها صانعة الطائرات الأوروبية يوم الثلاثاء، إلى 60 طائرة في أكتوبر، ما يؤكد تقرير "بلومبرغ" السابق، متجاوزة بذلك ما حققته في سبتمبر بخمس طائرات.

مع ذلك، تراجعت التسليمات بمقدار ثلاث طائرات عن أفضل أداء شهري لهذا العام، والذي تم تحقيقه في مارس. وهذا يحتم على "إيرباص" التسابق مع الزمن للوصول إلى هدفها لتسليم 700 طائرة بحلول نهاية العام. وتجدر الإشارة إلى أن المستهدف كان قد تم خفضه من 720 طائرة في يوليو وسط معاناة الموردين من نقص قطع الغيار والعمالة، وهو ما تم تأكيده في أرباح الربع الثالث في 28 أكتوبر.

تأخر المكونات

قال الرئيس التنفيذي للشركة غيوم فوري الشهر الماضي إن معدلات إنتاج الطائرات ما زالت تتأثر بتأخر وصول المكونات، ما يخفض كفاءة الإنتاج، وحذر من أن توقف التصنيع قد يستمر حتى العام المقبل.

في الوقت نفسه، تتلقى الشركة التي يقع مقرها في مدينة تولوز الفرنسية الآن إمدادات ثابتة من المحركات، مما يخفض عدد الطائرات المكتملة لكن غير الصالحة للعمل، وسط سعيها لزيادة إنتاج طائرة "أيه 320" ذات الممر الواحد الأكثر مبيعاً إلى 75 شهرياً بحلول عام 2025.

حققت "إيرباص" 177 عملية بيع في أكتوبر بعد تسجيل 13 عملية بيع فقط في سبتمبر. كانت شركة "آي أيه جي" (IAG)، مالكة خطوط الطيران البريطانية، المساهم الأكبر، فقد طلبت نحو 60 طائرة من طراز "أيه 320 نيو" (A320neo)، بينما تعاقدت شركة "جيت تو" (Jet2)، ومقرها بالمملكة المتحدة أيضاً، على 35 طائرة، واتفقت الشركة الصينية "شيامن إيرلاينز" (Xiamen Airlines) على 40 طائرة. وشهد الشهر إلغاء تسليم 14 طائرة.

"بوينغ"، المنافسة الأميركية التي أعلنت أيضاً أرقام أكتوبر يوم الثلاثاء، قالت إنها سلّمت 35 طائرة وباعت 122 أخرى. لم تجرِ الشركة أي عمليات إلغاء طيلة الشهر لأول مرة منذ يوليو 2019.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك