قال جون باغانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير ومشروع أمالا إن السعودية تعتزم جمع ما يصل إلى عشرة مليارات ريال (2.67 مليار دولار) العام المقبل من أجل مشروع أمالا، أحد مشروعاتها السياحية على ساحل البحر الأحمر.
وأمالا منتجع يُبنى على الساحل الشمالي الغربي للمملكة على البحر الأحمر، إضافة إلى مشروع "البحر الأحمر"، في إطار مساعي السعودية لتنويع اقتصاد البلاد من خلال تعزيز قطاعات جديدة مثل السياحة. والمشروعان صديقان للبيئة وسيعتمدان على مصادر متجددة للطاقة.
وسيأتي التمويل "الأخضر" المرتقب لمشروع أمالا بعد قرض أكبر تم الحصول عليه في وقت سابق من العام الجاري لتمويل مشروع البحر الأحمر.
وقال باغانو لرويترز اليوم الثلاثاء "سوف نلجأ للسوق، ربما في وقت ما من العام المقبل، من أجل التمويل، وبخاصة فيما يتعلق بالمرحلة الأولى من المشروع".
ورجح أن يتراوح القرض بين خمسة وعشرة مليارات ريال، وهو يأتي بعد 14 مليار ريال دبرتها الشركة هذا العام. وقال "أتوقع أن يكون صوب الحد الأدنى في هذا النطاق".
وجاء قرض مشروع البحر الأحمر من أربعة بنوك سعودية لتمويل بناء 16 فندقا جديدا. وقال باغانو إن تمويل أمالا سيكون من أجل بناء تسعة فنادق في المرحلة الأولى، قائلا إن من المزمع افتتاح تلك المنشآت في 2024.
دمج الاستثمارات
وشركة أمالا ومشروع البحر الأحمر، المملوكان ملكية كاملة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، سيندمجان على الأرجح في (مجموعة البحر الأحمر) بنهاية العام الجاري.
وقال باغانو "جمع المؤسستين معا تطور طبيعي".
وأضاف أنه بمجرد استكمال المشروعين فقد يتم جمع أصولهما في صندوق استثمارات عقاري مدعوم من الفنادق، وقد يدرج في البورصة السعودية كوسيلة لاجتذاب مجموعة متنوعة من المستثمرين.
وقال "قد نرى ذلك قريبا ربما في 2024 أو 2025. نحن بحاجة لافتتاح الفنادق وبحاجة لبدء العمل ولتحقيق قدر معقول من الاستقرار حتى يتسنى الحصول على السيولة المناسبة". وتوقع أن يوفر المشروعان 120 ألف فرصة عمل بحلول 2030، منها 70 ألف فرصة مباشرة و50 ألفا غير مباشرة.