يغادر إيف-آلان سومرهالدر، المدير التنفيذي بمجموعة "كريدي سويس"، البنك في واحدة من أكبر الاستقالات حتى الآن من وحدة إدارة الثروات التي تكافح مع التدفقات الخارجة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
يُشار إلى أنّ سومرهالدر، الذي حصل على ترقية قبل أقل من عام لرئاسة التمويل والمنتجات في إدارة الثروات على مستوى العالم، يغادر بعد عقدين من عمله في البنك، بحسب الأشخاص المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة المعلومات الخاصة.
بينها "الأهلي" السعودي.. 20 بنكاً تضخ 4 مليارات دولار في رأسمال "كريدي سويس"
ولم يكن المتحدث باسم "كريدي سويس" المقيم في هونغ كونغ متاحاً للتعليق. في حين لم يرد سومرهالدر على الفور على طلب للتعليق تم إرساله عبر "لينكد إن".
الجدير بالذكر أنّ سومرهالدر كان بين مجموعة من المديرين التنفيذيين المسؤولين عن بناء أعمال البنك مع العملاء الأثرياء في آسيا، حيث ارتقى في المناصب وساعد على ربط متداولي الشركة بعملائها في مجال إدارة الثروات. وسيضاف خروجه إلى التحديات التي يواجهها بنك "كريدي سويس"، الذي يعاني من تدفقات خارجة تزيد عن 12 مليار دولار في الربع الثالث، والتي تأتي في أعقاب إعادة هيكلة من المقرر أن تشهد خفض آلاف الوظائف بمرور الوقت.
"كريدي سويس" يعتمد على الاستثمارات السعودية لدعم خطط تجديده
وكان رئيس مجلس إدارة البنك، أكسل ليمان، قد قال لـ"بلومبرغ نيوز" في مقابلة هذا الأسبوع إن قسم إدارة الثروات قد استقر الآن بعد التدفقات الخارجة. وحذر البنك من أنه سيسجل على الأرجح خسارة أخرى في الربع الرابع بسبب التكاليف المتعلقة بالتحول.