
Adrian Wooldridge
Bloomberg Opinion: global business columnistللإتصال بكاتب هذا المقال:@adwooldridgeawooldridge5@bloomberg.netعمالقة التكنولوجيا الأميركيون يودعون عصر النفوذ المطلق
كلما اقتربنا من لحظة هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على مشهد السلطة بأميركا، كلما بدت سراباً. وأكثر ما يلفت الانتباه في صناعة التكنولوجيا هو ضعف نفوذها السياسي.بقلم: Adrian Wooldridgeتسلا انك
323.00 USD-0.70

تسلا انك
323.00 USD-0.70
أدريان وولدريدج: فوز ترمب ينهي شراكة أميركا وبريطانيا المميزة
لطالما كانت المملكة المتحدة تضع علاقتها بالولايات المتحدة في مرتبة أعلى مقارنة بكل الدول الأوروبية معتبرة التحالف معها الأساس في استراتيجيتها الدفاعية والأمنية.بقلم: Adrian Wooldridgeالدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني
0.7454 GBP-0.1073

الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني
0.7454 GBP-0.1073
ماسايوشي صن .. الأغرب بين المليارديرات غريبي الأطوار
عرض السيرة الذاتية لرئيس مجموعة سوفت بنك ماسايوشي صن يكشف عن مواهب الرجل ومغامراته العديدة في جمع الأموال وإنفاقها وأنه الأغرب بين المليارديرات غريبي الأطوار.بقلم: Adrian Wooldridgeسوفت بنك غروب كورب
10,625.00 JPY+2.34

سوفت بنك غروب كورب
10,625.00 JPY+2.34
الرؤساء التنفيذيون مطالبون بالتفكير ملياً بشأن الشفافية
تتعرض الشركات لضغوط شديدة كي تلتزم بالمسؤولية المجتمعية، إذ بات مديرو الأصول يوجهون المليارات بناءً على مدى التزام الهدف الاستثماري بالمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. كما أن الناس يثقون بقدرة رجال الأعمال على حل المشكلات الاجتماعية أكثر من ثقتهم بالساسة، فيما تزيد أصوات الناشطين المؤيدين لالتزام الشركات للمسؤولية المجتمعية علواً كل يوم.مع ذلك، تُعد فكرة الشركات الملتزمة أخلاقياً حقل ألغام على الصعيدين النظري والعملي، إذ غالباً ما تتعرض الشركات الرائدة في هذ الصدد مثل "يونيليفلر" (Unilever) لانتقادات، ليس من مستثمرين فحسب؛ بل أيضاً من النشطاء. المحافظون منهم حانقون بشأن مفهوم الشركات التي تتبنى عدم التحيز العرقي أو المرتبط بالاختيارات الجنسية لدرجة ولوج صراعات مكاسبها للخصوم، والحكومات تستغل عمل النشطاء لتدفع بعبء المشكلات الاجتماعية عن كاهلها وتنقله إلى القطاع الخاص.إذاً كيف يمكن للعقلاء أن يجدوا طريقهم عبر هذه المتاهة؟ يقدم كتاب جديد من تأليف أليسون تيلور بعنوان "مكانة أعلى: صوابية الشركات في عالم مضطرب"، أفضل دليل قرأته حتى الآن.اقرأ أيضاً: رهان العملات المشفرة ينتج أفضل صناديق الحوكمة البيئية أداءً في العالميزعم معظم الرؤساء التنفيذيين هذه الأيام أنهم يؤمنون بنهج "رأسمالية الأطراف المعنية"، وهي فكرة أن تجعل الشركات جميع الأطراف ذات العلاقة منخرطةً كي تحصل على صلاحية لعملها. لكن من الذي لا يُعتبر طرفاً معنياً وفق هذا السيناريو؟ وكيف يمكن الموازنة بين جماعة مصالح وأخرى؟ يخاطر هذا النهج بتحميل كل شركة مسؤولية لا محدودة عن مشكلات العالم.بقلم: Adrian Wooldridgeيونيليفر بي ال سي
4,453.00 GBp-0.52

يونيليفر بي ال سي
4,453.00 GBp-0.52
قلة الورثة تلقي بظلالها على الشركات العائلية
الشركات العائلية تعتبر محركات خفية لاقتصاد عالمنا، إذ إن تسعاً من كل 10 شركات هي عائلية، وبين تلك كثير من كبربات المؤسسات حول العالم، أمثال "إل في إم إتش مويت إينسي لوي فيتون" (LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton) في فرنسا، و"سامسونغ إلكترونيكس" في كوريا الجنوبية. كما أن ثلث الشركات المدرجة في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، و40% من أكبر شركات فرنسا وألمانيا فيها وجود قوي لعائلات.لكن مزيجاً من الاختيارات المؤثرة بالتركيبة السكانية، ومن تغير الأعراف، يتسبب راهناً بأكبر تهديد لبقاء الشركات العائلية وهو قلة الورثة. لو شاهدت التصرفات الغريبة التي تنمّ عن اضطرابات نفسية والتي يعج بها مسلسل "Succession"، الذي يتناول موضوع توريث الإدارة، ربما تقول: "إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم" (دعوة على الغائب لكي لا يعود). لكن ذلك سيكون تجاهلاً لأهمية أفضل الشركات العائلية، ليس فقط كمحركات للتقدم والابتكار، ولكن من حيث اكتسابها لثقة الناس، خصوصاً في وقت انحسار ثقتهم بالرأسمالية إلى أدنى مستوياتها تاريخياً.حتى لو نمت الشركات العائلية لتصبح عملاقة مثل "ويستار رويكو" في المسلسل المذكور، فإن الشركات العائلية مؤسسات هشة بطبيعتها. يرجع ذلك جزئياً إلى أنها عرضة بشدة للخلافات العائلية، كما أن من أسبابه صعوبة إعداد وريث متمكن لتوليها. تتمتع الشركات غير العائلية بميزة من حيث اختيار خلفاء من أي مكان في عالم مواهب الإدارة. أما الشركات التي تديرها عائلات، فيقيدها الحمض النووي.بقلم: Adrian Wooldridge
أنتم جميعاً مهتمون بـ"دافوس" الخطأ
إنه ذلك الوقت من العام مرة أخرى -عندما يأخذ المتعلمون في كل مكان استراحة من أعمالهم المكتبية، ويفصلون أجهزتهم الإلكترونية، ويعيدون قراءة رواية توماس مان "الجبل السحري" (The Magic Mountain).ربما يكون أصحاب المصالح قد سافروا إلى الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، ويتنقلون من اجتماع إلى آخر. غير أن أصحاب الخبرة والثقافة الرفيعة يفضلون أن يطلقوا أنفسهم تسبح في دافوس التي أبدعها خيال توماس مان.الأمر لا يقتصر على أن هذه الرواية واحدة من روائع الأدب، فيما يتعامل دافوس مع تقارير الشركات النموذجية الجافة، بل إن رواية مان، التي كُتبت في عام 1924، ما زالت تنطوي على كثير مما ينبغي أن نتعلمه عن أحوال عالمنا اليوم، أكثر مما لدى أي عدد من السياسيين ورؤساء البنوك المركزية وقادة الرأي.إن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي يشكل ممارسة للأخلاقيات المتراجعة على نطاق واسع. فما هو الشيء الذي يُعد أشد تراجعاً من السفر عبر العالم على متن طائرة خاصة لمناقشة "سياسة صفر الانبعاثات الإيجابية لحماية المناخ"؟ أو التفاخر بالتنوع والإنصاف والشمول بينما تحصل لنفسك على ثلاثمئة ضعف ما تدفعه لعمالك ممن يقومون فعلاً بالأعمال الحقيقية؟كان موضوع مؤتمر هذا العام هو "إعادة بناء الثقة" –وكأن مهرجاناً احتفالياً يجمع الأثرياء وأصحاب النفوذ في منتجع منعزل للتزلج على الجليد من شأنه أن يفعل أي شيء آخر غير زيادة تآكل الثقة في المؤسسة العالمية. كم هو مناسب أن يتميز اليوم الأول من المؤتمر بانتصار ساحق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في التجمع الجمهوري في ولاية أيوا.بقلم: Adrian Wooldridge
تحول في مشهد الحرب على التهرب الضريبي
كان في العولمة منفعة كبيرة للأثرياء الساعين لإبقاء أموالهم بعيداً عن متناول السلطات الضريبية، إذ تستثمر الشركات الأميركية نحو نصف أرباح نشاطاتها في الخارج في ملاذات ضريبية قاصية، فيما كان مثل هذا منعدماً في أواخر السبعينيات. هنالك حوالي 12 تريليون دولار من الثروات العالمية خارج بلدانها، وأهمية الملاذات مثل جزر العذراء البريطانية للاقتصاد العالمي تعادل أهمية مراكز التصنيع مثل شنجن.لكن إلى متى سيستمر ذلك الوضع؟ شهد العقد الماضي مساعي مبهرة عالمياً لسد الثغرات الضريبية. في 2017، طرحت الحكومات نظاماً للتبادل التلقائي للمعلومات البنكية، حيث يتحتم على المراكز المالية في الخارج أن تُخطر السلطات الضريبية في بلد إقامة صاحب الحساب بالمعاملات البنكية.في 2021، أبرم أكثر من 140 بلداً وإقليماً، بالتنسيق من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، اتفاقاً لتطبيق حد أدنى من الضريبة يبلغ 15% على أرباح الشركات متعددة الجنسيات وإعادة توجيه الإيرادات الضريبية إلى البلدان التي تُباع أو تُستخدم فيها منتجاتها.بقلم: Adrian Wooldridge