بلومبرغ
قال رئيس مجموعة "لوسيد غروب" لصناعة السيارات الكهربائية إنها تجري محادثات مع العديد من شركات صناعة السيارات حول شراكات محتملة في إطار محاولتها لتوسيع نطاق عملها في سوق السيارات الكهربائية.
أضاف الرئيس التنفيذي للمجموعة، بيتر رولينسون، لتلفزيون "بلومبرغ" أن "لوسيد" سترحب بأي فرصة للمشاركة في التكاليف وحقوق الملكية الفكرية مع بعض شركات السيارات التقليدية، مشيراً إلى أن هناك محادثات جارية مع "شركتين" لصناعة السيارات.
أوضح رولينسون أثناء مقابلة أجريت معه: "من الرائع أن نستطيع تزويد شركة سيارات تقليدية بالتكنولوجيا لمساعدتها في طريقها نحو الاستدامة، وربما يمكننا الاستفادة من وفورات الحجم باستخدام مخزونها من قطع الغيار والجوانب الأخرى من النشاط".
تُعد "لوسيد" من الشركات القليلة التي تتخصص حصرياً في صناعة السيارات الكهربائية داخل الولايات المتحدة، ولكنها تنتج كمية ضئيلة مقارنة بإنتاج شركة "تسلا" الرائدة من السيارات سنوياً. تبيع الشركة حالياً طرازاً واحداً، هو "لوسيد أير"، وبدأت للتو في إنتاج سيارة "لوسيد غرافيتي" الرياضية متعددة الاستخدامات.
شراكة "لوسيد" مع "أستون مارتن"
قال رولينسون في وقت سابق إن الشركة منفتحة على الدخول في شراكات، وأوضح في أغسطس الماضي أن "لوسيد" شهدت اهتماماً متزايداً بتقنياتها. ولدى الشركة بالفعل عقد لتزويد شركة "أستون مارتن" بمكونات السيارات الكهربائية. وأجّلت شركة صناعة السيارات البريطانية في وقت سابق من هذا العام إطلاق أول سيارة كهربائية لها إلى عام 2026، مشيرة إلى عدم اهتمام العملاء.
دخلت شركة "ريفيان أوتوموتيف"- المنافسة لـ"لوسيد" في مجال السيارات الكهربائية- مؤخراً في شراكة مع "فولكس واجن". ويتيح المشروع المشترك الذي تصل قيمته إلى 5.8 مليار دولار للشركتين مشاركة حقوق الملكية الفكرية والتطوير المشترك للسيارات.