إنتاج الولايات المتحدة من النفط
أميركا تراجع برنامج حقن حقول النفط في تكساس
وافقت الهيئات التنظيمية الأميركية، على مراجعة برنامج ولاية تكساس لحقن المياه المصاحبة لاستخراج النفط أو غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض بعد أن أثارت المجموعات البيئية المخاوف من أن هذه الممارسة قد تهدد إمدادات مياه الشرب.قدمت المجموعات في مارس التماساً لوكالة حماية البيئة لفحص إشراف تكساس على آبار الحقن من الدرجة الثانية، قائلين إنها تشكل مخاطر زيادة النشاط الزلزالي والتسريبات والانفجارات. وتعهدت الوكالة، في رد نشرته المجموعات أمس الجمعة، بإجراء "مراجعة فنية وقانونية شاملة"، قائلة إن الالتماس "يثير مخاوف كبيرة". لكن الوكالة لم تصل إلى حد الوعد بإيجاد حل.إدارة معلومات الطاقة تتوقع استقرار إنتاج النفط الأميركي حتى 2025مؤشر بلومبرغ الفرعي للنفط الخام (WTI)
82.17 USD+0.18
مؤشر بلومبرغ الفرعي للنفط الخام (WTI)
82.17 USD+0.18
"إتش أس بي سي" يتوقع الوصول لذروة إنتاج النفط الصخري الأميركي في 2028
ستستمر شركات حفر الصخر الزيتي في الولايات المتحدة بزيادة إنتاج النفط لسنوات، قبل أن يتوقف النمو الهائل بحلول 2028، ما يبدد آمال "أوبك+" في انخفاض أسرع في نمو الإنتاج الأميركي، وفقاً لبنك "إتش إس بي سي".إن التحسن في تقنيات الحفر والتكسير وسط موجة من عمليات استحواذ الشركات، سيؤدي إلى التوسع في الإنتاج، وسيعوض التخفيضات الأخيرة في عمليات نشر الحفارات، كما كتب محللون في البنك، ومقره في لندن، في مذكرة بعنوان "قلل من شأن النفط الصخري الأميركي على مسؤوليتك الخاصة".وكتب محللون بقيادة كيم فوستير: "يتوقع البعض أن يصل النفط الصخري الأميركي إلى ذروته قريباً، ويأمل أوبك+ أن يكون هذا هو الحال، لأنه سيسمح للمجموعة بالتخلص أخيراً من خفض الإمدادات".وأضافوا: "لكن الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يمكن أن ينمو خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة".خام غرب تكساس WTI (Nymex)
69.16 USD+0.34
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
69.16 USD+0.34
"إكسون" قريبة من ضمان استحواذها على "بايونير"
تستعد لجنة التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة للموافقة على صفقة "إكسون موبيل" للاستحواذ على شركة "بايونير ناتشورال ريسورسيز" مقابل 60 مليار دولار.يأتي ذلك بعد اتفاق الشركتين على عدم انضمام الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "بايونير" إلى عضوية مجلس الإدارة، وفقاً لأشخاص مطلعين.وجدت لجنة التجارة الفيدرالية دليلاً على أن سكوت شيفيلد حاول التواصل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول، "أوبك"، وآخرين حول تسعير النفط وإنتاجه، وفقاً لواحد من هؤلاء الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم بسبب أن هذه المعلومات ليست علنية.رفضت كل من شركتي "إكسون" و"بايونير" التعقيب على هذه الأنباء.قال هؤلاء الأشخاص إن الإعلان عن موافقة اللجنة قد يصدر خلال أيام.هذه الصفقة ستحول "إكسون" إلى أكبر شركة لإنتاج النفط والغاز الطبيعي بفارق كبير جداً في حوض بيرميان، وهو أكبر حقول النفط التابعة للولايات المتحدة في أميركا الشمالية.اقرأ أيضاً: انتعاش إنتاج "شيفرون" و"إكسون" النفطي في غيانا وحوض بيرميانقلصت أسهم "بايونير" خسائرها، وأغلقت منخفضة بنسبة 0.6% فقط بعد أن تجاوز هبوطها 2% خلال جلسة التداول. وهبطت أسهم "إكسون" بنسبة 1.9%.اكسون موبيل كورب
111.59 USD-0.07
اكسون موبيل كورب
111.59 USD-0.07
200 مليار دولار لا تكفي نشاط الدمج والاستحواذ في سوق النفط الأميركية
لم تندمج شركات إنتاج النفط والغاز بالولايات المتحدة ولم تتركز أعدادها بدرجة كافية تقريباً حتى بعد موجة عقد الصفقات القياسية التي بلغت قيمتها 200 مليار دولار في العام الماضي.فعلى أساس عدد البراميل، يعج القطاع بأعداد كبيرة وزائدة من الشركات ومن الرؤساء التنفيذيين، وكثرة بالغة من منصات الحفر التي تسعى إلى جذب كمية محدودة من رؤوس الأموال المتاحة.حل هذه المسألة بسيط، ويتمثل في زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ.إن حجم هذا القطاع اليوم أصغر كثيراً مما كان من قبل، وهذا أمر بديهي. وإذا كنت ممن يحضرون مؤتمرات الصناعة، حيث لا يزال الناس يتبادلون بطاقات التعريف، بدلاً من بيانات الأيفون، وتحتفظ بسجل الاتصالات والعناوين (الرولودكس)، فما عليك سوى تصفحه لترى كم تغير منذ الجائحة.فعلت ذلك منذ أسابيع قليلة عندما كنت أجهز اجتماعاً قبيل انعقاد مؤتمر للقطاع في هوستن. والنتيجة أنني كنت أغوص في أعماق الذاكرة لاسترجاع ما مضى منذ فترة طويلة، فكانت شركة "أناداركو بتروليم" أولى الشركات التي اختفت وتلاشت، ثم "وايتينغ بتروليم" التي اندمجت وأُعيد تسميتها، أما "إنديفور إنيرجي ريسورسيس" فعلى وشك الاختفاء، و"سيراميكس إنيرجي" اندمجت بأخرى، ثم "كونشو ريسورسيس" التي اختفت منذ فترة طويلة، و"إنكانا كورب" التي أُعيد تسميتها. وتستمر القائمة.ومع ذلك، إذا اعتمدنا سجلاتي البالية مرجعاً، نجد أن فرصة كبيرة لم تزل قائمة لعقد عمليات اندماج جديدة، وأن قليلاً من الناس من خارج هذا القطاع يعرفون أن هناك كثرة من شركات التنقيب والإنتاج المستقلة في الولايات المتحدة. والقطاع الذي يجب التركيز عليه هو الشركات المدرجة في البورصة التي تقل قيمتها السوقية عن 25 مليار دولار، وتزيد عن المليار دولار.بقلم: Javier Blasخام غرب تكساس WTI (Nymex)
69.16 USD+0.34
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
69.16 USD+0.34
10 قضايا قد تغير معالم قطاعي النفط والسيارات في 2024
يواجه قطاعا النفط والسيارات في العالم منعطفاً دقيقاً، في ضوء التشابك المعقد بين العوامل الجيوسياسية والتكنولوجية والاقتصادية، إذ يعِد هذا التداخل بتغيير معالم الصناعتين، وفق "إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس".تطرقت الوكالة في تقريرها إلى 10 قضايا قد تغيّر معالم أسواق النفط وقطاع السيارات، موضحة التحديات والفرص في المستقبل القريب.1- استراتيجية "أوبك+"أمام تحالف "أوبك+" قرار بالغ الأهمية، فهل يواصل خفض الإنتاج أم يدافع عن حصته السوقية، خصوصاً في ظل تصاعد النزاعات المسلحة في المنطقة وارتفاع الإمدادات القادمة من الأميركتين؟ستتوقف الاستراتيجية على رؤية أعضاء التحالف لعام 2024 وما بعده، مع ارتفاع قدرته الإنتاجية الإضافية إلى نحو 5 ملايين برميل يومياً، تتركز بشكل رئيسي في السعودية والإمارات.اقرأ أيضاً: تخفيضات "أوبك+" للإمدادات ترفع أسعار النفط 16% بالربع الأوليشير التقرير إلى أن الضبابية تحيط بتوجه التحالف المستقبلي ووحدته، كما تبين من انسحاب أنغولا من التحالف في مطلع العام الجاري، بعد اختلاف في وجهات النظر بشأن الحصة المحددة لها. وقد أثارت تلك الخطوة آنذاك شكوكاً حول استمرارية خفض الإنتاج، وميزان القوى في سوق النفط العالمية.ولكن التحالف، مدد في مطلع مارس الماضي خفض الإنتاج حتى يونيو المقبل، سعياً إلى تجنب حدوث فائض بالأسواق العالمية، ولدعم استقرار الأسواق والأسعار.مزيج برنت
72.09 USD+0.17
مزيج برنت
72.09 USD+0.17
الخام الأميركي يشق طريقه إلى الأسواق مستفيداً من العقوبات
تمكن الموردون الأميركيون من أن يصبحوا المستفيدين الرئيسيين من العقوبات المفروضة على نفط روسيا وفنزويلا، بعدما شقوا طريقهم إلى الأسواق التي لطالما هيمنت "أوبك" وحلفاؤها على الحصة الأكبر من الإمدادات فيها.سجلت صادرات النفط الأميركية 5 أرقام قياسية شهرية جديدة منذ أن بدأت الدول الغربية في فرض عقوبات على روسيا في عام 2022. ومع تجديد القيود التجارية على فنزويلا في أبريل، بدأت البراميل الأميركية بالتدفق إلى الهند، والحلول مكان الخام الخاضع للعقوبات لدى الدولة التي تعتبر من أكبر مشتري هذا النفط. موطئ قدم في الأسواقيسلط هذا التحول الضوء على مدى استفادة النفط الخام الأميركي من العقوبات، للاستحواذ على حصة في السوق حول العالم. وفي حين كان النفط الأميركي لفترة طويلة بمثابة البرميل المرن في العالم، فإن انقطاع تدفقات الطاقة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، خلق جاذبية جديدة للبرميل الأميركي. وارتفعت الشحنات إلى أوروبا وآسيا في أعقاب ذلك، مما حول الولايات المتحدة إلى واحدة من أكبر المصدرين في العالم.ساعد الإنتاج القياسي من الولايات المتحدة، والذي يأتي في وقت يخفض فيه تحالف "أوبك+" إمداداته، المنتجين الأميركيين على الحصول على موطئ قدم أكبر في الأسواق الخارجية. تعكس أسعار النفط الفعلية ذلك، إذ يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط في هيوستن بالقرب من أعلى مستوياته منذ أكتوبر، كما أن المؤشر خلال مارس ليس بعيداً عن ذلك بكثير.قال غاري روس، مستشار النفط المخضرم الذي تحول إلى مدير صندوق التحوط في شركة "بلاك غولد إنفستور" (Black Gold Investors) إن "الإنتاج الأميركي آخذ في الارتفاع، في وقت ينخفض إنتاج أوبك وروسيا، وبالتالي فإن حصة الولايات المتحدة، بحكم التعريف، ستكون أكبر في السوق".مزيج برنت
72.09 USD+0.17
مزيج برنت
72.09 USD+0.17
"معلومات الطاقة" ترفع توقعاتها لإنتاج النفط الأميركي في 2024
يُتوقع أن ينمو إنتاج الولايات المتحدة من النفط خلال العام الحالي بشكل أسرع مما كان متوقعاً في السابق، مما يساعد على دعم الإمدادات العالمية في وقت تقوم "أوبك" وحلفاؤها بتقييد الإنتاج، وفقاً لتوقعات حكومية.قالت إدارة معلومات الطاقة في تقريرها عن توقعات الطاقة على المدى القصير الذي صدر يوم الثلاثاء، إن إنتاج النفط الأميركي يتوقع أن يرتفع إلى 13.19 مليون برميل يومياً خلال العام الحالي، ارتفاعاً من التوقعات السابقة البالغة 13.1 مليون برميل. وقالت الوكالة إن الإنتاج سيرتفع إلى 13.65 مليون برميل العام المقبل، بزيادة 1.2% عن التوقعات السابقة.إدارة معلومات الطاقة تتوقع استقرار إنتاج النفط الأميركي حتى 2025وفي حين أن توقعات إدارة معلومات الطاقة قد تتغير بشكل كبير من شهر لآخر، فإن السوق تراقب عن كثب بحثاً عن أي إشارة حول ما إذا كانت تخفيضات "أوبك" وحلفائها ستؤدي إلى تضييق الإمدادات بما يكفي لرفع الأسعار.ورغم تزايد الإنتاج من الولايات المتحدة وغيانا والبرازيل وكندا، فإن الوكالة تتوقع أن يقل الإنتاج العالمي عن الاستهلاك بمقدار 260 ألف برميل يومياً خلال العام الحالي. على أن يسجل فائضاً قدره 360 ألف برميل يومياً في العام المقبل، وفقاً لتقديرات الوكالة.خام غرب تكساس WTI (Nymex)
69.16 USD+0.34
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
69.16 USD+0.34
"أوكسيدنتال" تقلص إنفاقها على حقول النفط الأميركية لتثبيت الإنتاج
تعتزم شركة "أوكسيدنتال بترليوم" خفض الإنفاق على العمليات التشغيلية للنفط الصخري في الولايات المتحدة حيث تسعى لتحسين تدفق الإيرادات النقدية بهدف سداد ديونها، ما سيسفر عن ثبوت الإنتاج عند مستواه الحالي بطريقة كبيرة خلال العام الحالي.أعلنت الشركة، الواقع مقرها في هيوستن، يوم الأربعاء أن الاستثمار الرأسمالي بمجال النفط الصخري وعمليات الاستكشاف ستتقلص بمقدار 320 مليون دولار، مع وقف منصتي حفر عن العمل في حوض بيرميان السنة الجارية. فيما سيزداد الإنفاق بمنطقة خليج المكسيك ومجال المواد الكيميائية وتعزيز أعمال نشاط استخراج النفط المحسن.أشارت "أوكسيدنتال" في عرض تقديمي إلى أن خفض الإنفاق في حوض بيرميان يأتي "يهدف تحقيق كفاءة التشغيل وتقليص حجم النشاط".اوكسيدنتال بتروليوم كورب
51.20 USD+0.12
اوكسيدنتال بتروليوم كورب
51.20 USD+0.12
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان