ناريندرا مودي
محررو بلومبرغ: مودي الأضعف قد يجعل الهند أقوى
مع دخوله فترة ولايته الثالثة على رأس أكبر ديمقراطية في العالم، يعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أضعف مما كان متوقعاً. والهند هي الأقوى بالنسبة له؛ وستظل كذلك إذا استجاب للرسالة التي يبعث بها الناخبون.وصل مودي إلى السلطة في 2014 كرئيس لأول حزب أغلبية منفرد تشهده الهند منذ ربع قرن. زاد حزب "بهاراتيا جاناتا" من هيمنته بعد خمس سنوات، وظن أنه سيكرر ذلك مجدداً هذا العام. غير أن الناخبين وجهوا توبيخاً لاذعاً، مفاده: خسر بهاراتيا جاناتا 63 مقعداً وأغلبيته. وأصبحت الحكومة برئاسة مودي الآن ائتلافاً حقيقياً. وللبقاء في السلطة، يجب عليه تلبية احتياجات الأعضاء الآخرين، بما في ذلك اثنين من صناع القرار الإقليميين المتقلبين.بقلم: محررو بلومبرغميهير شارما: لماذا يمثل ازدهار القطاع العام في الهند مشكلة؟
حين انتخب ناريندرا مودي رئيساً لوزراء الهند منذ عقد بعدما كان يرأس وزراء ولاية غوجارات المنفتحة على أنشطة الأعمال، توقع كثيرون أنه سيكون أشد دعماً للقطاع الخاص من قادة البلاد السابقين.نُقل عن مودي قوله حين كان مرشحاً: "أرى أن الحكومة لا شأن لها في مجال الأعمال"، وكان أحد شعارات الحملة المتعددة في 2014 "حكومة أقل حضوراً من الحوكمة". بدا ذلك أقرب ما يكون لما قد يتوقعه المرء من تقليل التدخل، أي بقدر من الثاتشرية يوائم الهند.لكن لم يُصدّق كل من تابع ولاية مودي في غوجارات ذلك السرد السلس. كان أكثر إنجازات مودي مدعاة للفخر هو إصلاح شركات القطاع العام التابعة لحكومة الولاية، وخصوصاً في قطاع الطاقة. وكان ذلك تركيزه الأساسي حين أصبح رئيساً للوزراء أيضاً.في مقابلة حديثة، حين طُلب منه أن يذكر مثالاً يدل على كيف ينبغي أن تتفاعل الأسواق مع إعادة انتخابه المرتقبة، أشار مودي فقط وتحديداً إلى أنه أصلح حال أسعار الأسهم في شركات القطاع العام.بقلم: Mihir Sharmaأندي موكرجي: لماذا تتعثر الهند في ضمان سلامة الغذاء والدواء؟
العثور على سكر في أطعمة الحبوب التي يتناولها الأطفال، ومبيدات حشرية في التوابل! لماذا لا تستطيع الهند الحفاظ على سلامة الغذاء؟في أي دولة نامية، يتجه الاتهام عادة إلى ضعف التنظيم والرقابة الشكلية. وهنا في الهند، تتجه الإدانة الرئيسية إلى هذه العوامل أيضاً مضافاً إليها جشع الشركات.ومع ذلك، انضم إلى هذه الصورة لبضعة أعوام عنصر الكبرياء الوطني أو القومي –والوجه الآخر له الذي يتمثل في القلق من الازدراء الدولي– ليرفع المخاطر التي يتعرض لها 1.4 مليار مواطن وعدد كبير ممن يعيشون في المهجر.تواجه شركة "نستله" مشكلة جديدة بعد أن طوت مؤخراً فقط صفحة فضيحة عمرها تسع سنوات تتعلق بمكرونة ماجي. فقد قالت مجموعة استقصائية سويسرية إن بعض منتجات أغذية الأطفال التي تبيعها شركة المنتجات الاستهلاكية العملاقة في آسيا وأفريقيا تحتوي على مستويات عالية من السكر المضاف. وأوضحت المجموعة في تقرير أن الهند كانت من بين الدول التي احتوت فيها عينات من غذاء الأطفال "سيريلاك" على مادة التحلية التي تسبب الإدمان.وعلى صعيد آخر، حظرت الجهات التنظيمية في سنغافورة وهونغ كونغ بعض التوابل الهندية التي تحظى بشعبية لدى المستهلكين المحليين والمتوفرة أيضاً خارج البلاد. فقد تبين أنها تحتوي على مستويات غير آمنة من أكسيد الإيثيلين، وهو مادة مسرطنة معروفة تنتقل إلى الطعام من مواد التبخير. وحسبما أفادت وكالة رويترز في 27 أبريل، تخضع أنواع توابل الماسالا الهندية الآن للفحص في إدارة الغذاء والدواء الأميركية. وقالت كل من شركتي "إم دي إتش" (MDH) و"إيفرست" (Everest)، وهما العلامتان الخاضعتان للفحص، إن أنواع التوابل آمنة تماماً.بقلم: Andy Mukherjeeالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان