تمكين المرأة
للمرة الأولى.. أغلبية نسائية بالمحكمة العليا في كندا
وافق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تعيين قاضية في المحكمة العليا المؤلفة من تسعة مقاعد، ما جعلها للمرة الأولى في تاريخها الممتد إلى نحو 150 عاماً تقريباً، ذات أغلبية نسائية.ترودو أعلن الخميس، انضمام ماري مورو، قاضية مقاطعة ألبرتا في غرب البلد، إلى المحكمة. وبتعيينها ستتكون هيئة المحكمة من 5 قاضيات و4 قضاة.ستحل القاضية محل راسل براون، الذي استقال في وقت سابق من العام الجاري بعد فضيحة سببتها مزاعم عن تصرفات تحت تأثير الخمر بمنتجع في أريزونا. قال براون إنه تعرّض لهجوم غير مبرر، وأشار إلى أن التحقيق سيثبت براءته. إلا أنه فضّل الاستقالة.اقرأ أيضاً: أزمة الهند وكندا.. هل تهدد مليارات من التبادل التجاري والاستثمارات؟مورو هي سادس قاض يعينه ترودو بالمحكمة، حيث استخدم التعيينات السابقة لزيادة التنوع بالمحكمة العليا. ففي يونيو 2021، عيّن أول قاض من غير ذوي البشرة البيضاء بالمحكمة، وبعدها بعام عيّن أول قاض من السكان الأصليين.في 2016، بدأت حكومة ترودو تطبيق إجراءات جديدة لتعيين قضاة المحكمة العليا. ويحدد مجلس استشاري مستقل محايد المرشحين، الذين يجب أن يكونوا ثنائييّ اللغة ويمثلون تنوع الشعب الكندي، قبل تقديم القائمة النهائية التي تضم ما بين 3 إلى 5 قضاة، إلى رئيس الوزراء لينظر فيها.على خلاف الولايات المتحدة، سن التقاعد الإلزامي لقضاة المحكمة العليا في كندا هو 75 عاماً.الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي
1.4193 CAD-0.0352

الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي
1.4193 CAD-0.0352
كلوديا غولدن تنقل النساء من هامش العمل بالاقتصاد إلى محوره
ما يزال الرجل يهيمن على الاقتصاد كمهنة، حيث نجد امرأةً واحدةً بين كل تسعة أساتذة اقتصاد متفرغين، فيما أن حصة النساء أقلّ من ربع الاساتذة المساعدين، وهي نفس نسبتهن بين من يتخصصون بالاقتصاد في دراستهم الجامعية. لطالما كان هذا الاختصاص غير جذاب بين النساء كما يصعب عليه استبقاء من يستقطبهن.حين التحقت كلوديا غولدن الفائزة بجائزة نوبل لعام 2023 بجامعة كورنيل لتدرس الاقتصاد في الستينات، ثمّ جامعة شيكاغو لتحصيل الدكتوراه، كان عدد النساء أقل من ذلك. ولم تبدأ الرابطة الأميركية للاقتصاد بنشر عدد الإناث العاملات في المهنة حتى 1972، حين بلغت نسبة النساء 7.2% فقط من إجمالي حملة الدكتوراه الجدد و2.4% من الأساتذة المتفرغين.لا شكّ أن غولدن أبدت عزماً شديداً في ذلك الزمان لتنبش الأرشيف وتوثّق حقائق عن "عمل وأجور النساء العزباوات بين 1870 و1920" و"الوضع الاقتصادي للنساء في حقبة الجمهورية المبكرة".فقد تعيّن عليها الاعتماد على الرجال ليقرؤوا أبحاثها وينشروها، كما اضطرّت للتعويل على آراء رجال أجروا دراسات معمّقة حول العمل، ولكن نادراً ما اكترثوا بشأن طريقة الإطعام والإكساء أو تربية الأجيال المقبلة.كلوديا غولدن تفوز بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2023بقلم: Betsey Stevenson

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان