انقلاب مواقف قادة الأعمال تجاه ترمب يشعل أجواء دافوس
مع عودة ترمب، يشعر قادة الأعمال في مختلف الشركات بتغير في الأجواء. وقال الملياردير ويلبر روس، الذي شغل منصب وزير التجارة في أول حكومة لترمب: "وظيفة رجل الأعمال ليست تغيير العالم، بل التكيف معه". وأوضح روس أنه شجع ترمب على حضور دافوس في عام 2018 للتعرف بشكل أفضل على قادة الأعمال الذين يحضرون هناك. تبع ذلك بزيارة أخرى في عام 2020 تضمنت مواجهة مع الناشطة البيئية المراهقة غريتا ثونبرغ.
عندما دخل ترمب البيت الأبيض لأول مرة، سارع كبار التنفيذيين في الولايات المتحدة إلى تهنئته ومحاولة كسب وده. هذه المرة، لم ينتظر الكثيرون حتى يوم التنصيب، فبعضهم بدأ بالتودد مسبقاً، أو كما هو الحال مع مارك زوكربيرغ، كشف بعضهم عن وجوههم الحقيقية. فقد أضاف زوكربيرغ مؤخراً دانا وايت، صديق ترمب ورئيس "منظمة القتال النهائي" (UFC)، إلى مجلس إدارة شركته "ميتا".
على خطى الرئيس السابق والمقبل، اشتكى زوكربيرغ من نقص "الطاقة الذكورية" في الشركات. وكان زوكربيرغ، البالغ من العمر 40 عاماً، قد لفت الأنظار لأول مرة ببرنامج صنف الطلاب بناءً على مظهرهم قبل تأسيس "فيسبوك". كما يخطط لتنظيم حفل تنصيب لترمب إلى جانب المتبرعة الكبرى للحزب الجمهوري، مريم أدلسون.