IAG:LN
International Consolidated Airlines Group SA
انترناشيونال كونسوليديتد ايرلاينز غروب اس ايه
إحصائيات السهم
التغير منذ بداية العام
+9.84%
عدد الأسهم المدرجة (مليون)
4,718.80
مكرر الربحية
6.61
متوسط حجم التداول - 30 يوم
20,307,100.00
مضاعف القيمة الدفترية
ربحية السهم
27.54
توزيع الأرباح السابق
0.0600
عائد التوزيعات
1.52
موعد الإعلان عن الأرباح للفترة المنتهية في الربع الأول : 2025-08-01
قوائم الدخل
الميزانية
التدفقات النقدية
عن انترناشيونال كونسوليديتد ايرلاينز غروب اس ايه
انترناشيونال كونسوليديتد ايرلاينز غروب اس ايه (International Consolidated Airlines Group SA) هي شركة متخصصة في تقديم خدمات النقل. تقدم الشركة خدمات نقل الركاب والبضائع دوليًا ومحليًا. تقوم شركة (International Consolidated Airlines Group) بخدمة العملاء في جميع أنحاء العالم.
العنوان
2 World Business Centre Heathr|Newall Rd, London Heathrow Air|Hounslow, TW6 2SF|United Kingdom
رقم الهاتف
44-20-8564-2900
الموقع الإلكتروني
www.iairgroup.com
الإدارة التنفيذية
الإسم / المنصب
William M Walsh "Willie"
Chief Executive Officer
Stephen Gunning
CFO/Executive Director
Luis Gallego Martin
Chairman & CEO:Iberia
Javier Sanchez-Prieto
Chairman & CEO:Vueling
Fernando Candela
CEO:Level
Alistair Hartley
Dir:Strategy
Ignacio De Torres Zabala
Dir:Global Services
Lucila Rodriguez
Deputy Secretary
Chris Haynes
General Counsel
Andrew Light
Head: Investor Relations
مجلس الإدارة
الإسم / المنصب
Antonio Vazquez Romero
Chairman
Margaret Ewing
Board Member
Kieran Charles Poynter
Director
Marc J Bolland
Head:European Portfolio Operations
William M Walsh "Willie"
Chairman
Javier Francisco Ferran
Board Member
Nicola Lucy Shaw
Exec Dir:UK
Alberto Miguel Terol Esteban
Vice Chairman
Emilio Saracho Rodriguez de Torres
Board Member
Maria Fernanda Mejia Campuzano
Senior VP/Pres:Latin America
Stephen Gunning
CFO/Executive Director
Deborah Kerr
Corporate Director
أخبار
بعد رحلته إلى الفضاء.. ريتشارد برانسون "يزخرف" خطوطه الجوية لطرحها للاكتتاب
مع ارتفاع أسعار الأسهم وتسجيلها أرقاماً قياسية، ترتفع سخونة وحيوية سوق الاكتتابات الأولية. وقد بلغت سخونة هذه السوق درجة باتت معها شركة "فيرجن أتلانتك إيرويز" (Virgin Atlantic Airways) المثقلة بالديون، والتي يملكها المليادير البريطاني تشارلز برانسون، تتطلع حالياً إلى بيع جزء من أسهمها في لندن في الخريف القادم، وذلك بعد نحو 40 عاماً على تأسيسها.هذا هو نوع المغامرات التي يعشقها الملياردير المتهوّر، لكن الغريب في الأمر أن يأتي ذلك مباشرة بعد رحلته إلى الفضاء، جعلت أسهم شركته العاملة في مجال السياحة "فيرجن غالاكتك القابضة" (Virgin Galactic Holding) ترتفع ارتفاعاً صاروخياً. أمّا الأصعب فهو أن نراه يتراجع عن الإقدام على مغامرة مماثلة مع شركة طيران عادية لا تثير اهتمام أحد.خسائر وديون كبيرةلقد كانت شركة "فيرجن أتلانتك" تعاني من تزايد خسائرها وأعباء ديونها الباهظة حتى قبل انتشار الجائحة. وبسبب تركيزها على سوق الطيران عبر الأطلنطي، التي استحوذت على 70% من طاقتها التشغيلية في عام 2019، تعرضت الشركة لضربة عنيفة واستثنائية نتيجة فرض قيود على السفر بعد انتشار فيروس كورونا. انهارت إيراداتها بنسبة 70% في العام الماضي، ونتج عن ذلك تكبد الشركة خسائر تدعو إلى الأسى بلغت قيمتها 864 مليون جنيه إسترليني (نحو 1.2 مليار دولار أمريكي).لا شك أن شركة الطيران هذه سوف تؤكد جهودها الأخيرة لخفض التكاليف، والموقف القوي لنشاط نقل البضائع التابع لها، وإمكانية المراهنة على انتعاش السفر السياحي لتسيير رحلات جوية إلى أماكن مثل الكاريبي، لكنها ستحتاج إلى ضخ رأس المال فيها من أجل إصلاح مركزها المالي الضعيف.في ضوء خطر استمرار الأزمات الناتجة عن الجائحة، يحظى المستثمرون المحتلمون بموقف يجعلهم قادرين على طلب كثير مقابل استثماراتهم من مالكي الشركة، وهما "فيرجن غروب" (Virgin Group) وشركة "دلتا إيرلاينز" (Delta Air Lines). كما ينبغي عليهم أيضاً أن يكونوا مستعدين لضخ أموال إضافية في حال لم يحدث تحوّل في موقف الشركة المالي وفقاً للمخطط.في العام الماضي، لم تحصل شركة "فيرجن أتلانتك" على حزمة إنقاذ من الحكومة البريطانية، وتدهورت الأمور أكثر عندما أغضبت عملاءها بسبب عدم ردّها بالسرعة المطلوبة قيمة تذاكر الرحلات التي أُلغيت. لقد فعل الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجن أتلانتك" شاي وايس كل ما بوسعه حتى تستمر الشركة، فخفض أعداد العاملين بنسبة 40%، وأحال إلى الاستيداع طائرات الشركة القديمة من طراز "بوينغ 747"، كما أغلق قاعدتها في مطار غاتويك بلندن.كان على "فيرجن أتلانتك" أن تمتلك خيالاً نشطاً أيضاً في إدارة أموالها جزئياً بسبب هيكل ملكيتها. فشركة "دلتا" تمتلك 49% منها، لكنها تواجه مشكلاتها المالية الخاصة بها، كما هي الحال بالنسبة إلى الشركات الأخرى التابعة لإمبراطورية برانسون، التي تركز على السياحة والترفيه.مساعدة ماليةفي نهاية الأمر، جرت الموافقة على حزمة لإعادة التمويل في العام الماضي، جلبت للشركة 1.2 مليار جنيه إسترليني مساعدة مالية. كانت هذه الأموال في معظمها معونة مؤقتة، كونها جاءت بشكل رئيسي عن طريق تأجيل مدفوعات مستحقة لحاملي الأسهم والدائنين. شركة "ديفيدسون كمبنر كابيتال مانجمنت" (Davidson Kempner Capital Management) وافقت على تأجيل موعد استحقاق قروض بقيمة 170 مليون جنيه إسترليني، لكن بثمن باهظ، وقد سُدّد نصف هذه المبالغ تقريباً منذ الاتفاق.وبينما قيل كثير في ذلك الوقت حول استثمار برانسون البالغة قيمته 200 مليون جنيه إسترليني في شركة الطيران -وهي مبالغ حصل عليها من بيع حصة في شركة "فيرجن غالاكتيك" التابعة– فإن حسابات عام 2020 تكشف أن هذه الأموال كانت قرضاً واجب السداد. قدم برانسون 100 مليون جنيه إضافية في مارس الماضي. وقالت شبكة "سكاي نيوز" إن هذه الأموال كانت قرضاً هي الأخرى. ورفضت شركة "فيرجن أتلانتك" التعليق على هذه الأخبار.كانت النتيجة أن "فيرجن أتلانتك" أصبحت مدينة بمبلغ 2.5 مليار جنيه إسترليني (تعادل نحو سبعة أضعاف أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب وإهلاك رأس المال واستهلاك الديون التي حققتها في عام 2019)، ولم يكن لديها سوى 115 مليون جنيه إسترليني من السيولة النقدية القابلة للتصرف في نهاية شهر ديسمبر (منذ ذلك الوقت تحسن الوضع النقدي لدى الشركة بعد قرض آخر من برانسون ودعم إضافي من الدائنين).تجاوزت قيمة التزامات شركة "فيرجن أتلانتك" قيمة أصولها بمبلغ 150 مليون جنيه إسترليني عند إعلان نتائج الأعمال في شهر ديسمبر الماضي، كما تضمنت نتائج أعمال 2020 تحذيراً من عدم اليقين بشأن إمكانية استمرار الشركة إذا حدثت سيناريوهات الطلب على السفر جواً، التي وصفتها الشركة بأنها "عنيفة ولكن منطقية"، وقد اعتبرت ذلك السيناريو "غير محتمل الوقوع".إن ما تحتاج إليه شركة "فيرجن أتلانتك" إذاً هو دفعة من رأس المال في صورة أسهم تدعم مركزها المالي، ويبدو أنها تأمل في أن المستثمرين في سوق الأوراق المالية سوف يقدمون لها ما تريد.لا شك أن أسواق الأسهم تتمتع حالياً بالقوة والحيوية، لكنّ المستثمرين مازالوا ينظرون إلى شركات الطيران العاملة على مسافات طويلة بحذر شديد، بسبب مراكزها المالية الضعيفة مقارنة بغيرها من الشركات، وبسبب المخاوف من أن السياحة العابرة للقارات ورحلات قطاع الأعمال سوف تستغرق وقتاً أطول للتعافي. ولا تضيف التقارير التي تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس تشديد معايير السماح للمسافرين الأمريكيين بدخول أوروبا مرة أخرى، سوى مزيد من هذه التعقيدات والمخاوف.تأثيرات الجائحةما زالت القيمة السوقية لشركة "إنترناشيونال كونسوليديتيد إيرلاينز غروب" (International Consolidated Airlines Group) المالكة لخطوط الطيران البريطانية "بريتيش إيرويز" أقل بما يزيد على الثلث من أعلى مستوى لها سجلته قبل الجائحة. ورغم أن شركة "إير شاتل" (Air Shuttle) النرويجية توقفت عن المنافسة على طرق الأطلنطي، فإن شركات أخرى بدأت في الظهور، مثل خدمة الطيران من نيويورك إلى لندن التي تقدمها شركة "جيت بلو إيرويز" (JetBlue Airways)، وهي تهدّد بأن تجعل استمرار "فيرجن أتلانتك" في هذه السوق أكثر صعوبة.قالت شبكة "سكاي نيوز"، التي كانت أول من نشر عن خطة الطرح الأولي للاكتتاب العام المحتملة، إن العروض التي قدمتها الإدارة للمستثمرين المحتملين قوبلت حتى الآن بردود فعل "إيجابية". مع ذلك، كل هذا يدفع إلى الاعتقاد بأن طرحاً أولياً لأسهم "فيرجن أتلانتك" سيكون صفقة عصيبة تُضعف كثيراً موقف برانسون وشركة "دلتا" إن لم يشاركا فيها. بخلاف ذلك، إذا كانت مزايا الشركة عظيمة فإن من حقنا أن نتساءل: لماذا لا يستمران وحدهما في تمويل الشركة؟لقد حقق برانسون مكاسب هائلة من شركته الفضائية، لكن الطيران العادي أثبت أن أعباءه أكبر.بقلم: Chris Bryant