بلومبرغ
هنأ قادة العالم دونالد ترمب بعد إعلانه الفوز في الانتخابات الأميركية، مختتماً إحدى أكثر الحملات السياسية اضطراباً في التاريخ الحديث بهزيمته لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
يمثل نجاح ترمب عودة دراماتيكية. فقد غادر المرشح الجمهوري البيت الأبيض في فترة ولايته السابقة وسط فضيحة قبل أربع سنوات بعد أن اقتحم حشد من مؤيديه مبنى الكابيتول الأميركي في محاولة لقلب خسارته الانتخابية أمام جو بايدن. لكن الناخبين، الذين أنهكتهم سنوات من التضخم المرتفع، رفضوا نائبة الرئيس هاريس التي دخلت السباق في اللحظات الأخيرة ساعية لتصبح أول زعيمة للولايات المتحدة.
إذا أوفى ترمب بوعوده فإن ذلك سيحدث صدمة على الصعيد العالمي؛ فقد هدد بإحداث اضطراب في التجارة العالمية من خلال فرض رسوم جمركية بنسبة 60% على الصين، وما يصل إلى 20% على الدول الأخرى، وتعهد بإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا “خلال 24 ساعة” على الأرجح عبر تقديم تنازلات لكييف، ودعا إلى ترحيل أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي من الولايات المتحدة.
جانب من منشورات التهنئة لعدد من قادة العالم عبر موقع "إكس":
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: "أحر التهاني صديقي دونالد ترمب على فوزك التاريخي في الانتخابات. ومع استمرارك في مواصلة النجاحات التي تحققت في ولايتك السابقة، أتطلع إلى تجديد تعاوننا لتعزيز الشراكة الشاملة والاستراتيجية بين الهند والولايات المتحدة. فلنعمل معاً من أجل تحسين حياة شعبينا، وترسيخ السلام والاستقرار والازدهار العالمي".
من جانبه كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي: "تهانينا لترمب على انتصاره المميز في الانتخابات، أتذكر اجتماعنا الرائع مع الرئيس ترمب في سبتمبر، حيث ناقشنا بالتفصيل الشراكة الاستراتيجية بين أوكرانيا والولايات المتحدة، وخطة النصر، وسبل إنهاء العدوان الروسي ضد أوكرانيا".
وقال ناييب بوكيلي، رئيس السلفادور: "تهانينا للرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية. فليباركك الله ويوفقك".
ووجّه كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا التهنئة إلى ترمب، قائلاً: "تهانينا للرئيس المنتخب دونالد ترمب على فوزه التاريخي في الانتخابات. أتطلع للتعاون معك في السنوات المقبلة".
ومن جانبه قال فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر: "أعظم عودة في تاريخ السياسة الأميركية! تهانينا للرئيس ترمب على فوزه الكبير. نصر انتظره العالم طويلاً".
وذكر أنتوني ألبانيز، رئيس وزراء أستراليا في بيان أنه سيعمل عن كثب مع إدارة ترمب لتحقيق فوائد شراكتنا الاقتصادية القوية. وأضاف: "أستراليا وأميركا حليفتان قديمتان، ونحن أصدقاء حقيقيون". وأعرب عن تطلعه لإجراء محادثات مع الرئيس ترمب، والعمل معه بما يخدم مصلحة البلدين.