بلومبرغ
يسلك العالم وسائل متعددة من أجل تعزيز جهود مكافحة الاحترار العالمي، بما في ذلك تسجيل أرقام قياسية في تركيب الألواح الشمسية إلى زيادة مبيعات السيارات الكهربائية. ومع ذلك، توجد أحداث غير متوقعة قد تعرقل الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة هذا العام.
فمن الولايات المتحدة إلى اليابان، يُتوقع أن يزداد الطلب على الطاقة بشكل كبير مع تزايد احتياج مراكز البيانات للكهرباء من أجل الذكاء الاصطناعي. وهذا الوضع يجبر بعض شركات المرافق على إعادة النظر في مواعيد التخلص التدريجي من محطات الكهرباء التي تعمل بالوقود الأحفوري. (كما يسهم في إحياء الطاقة النووية أيضاً).
ويحدث كل هذا بينما يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولي منصبه. ووعد ترمب بالفعل بإنهاء ما يسميه "احتيال الصفقة الخضراء الجديدة" (Green New Scam)، الذي تمارسه واشنطن. وخلال اليوم الأول من دخول المكتب البيضاوي، تعهد ترمب بإلغاء مشاريع الرياح البحرية والتي ستكون ضربة أخرى لصناعة تعاني بالفعل من عقبات.
كما تعهد ترمب بالخروج من اتفاقية باريس، التي تدعو الدول للحد من الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية (مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية) قبل نهاية القرن.
حتى قبل أن يعود ترمب إلى البيت الأبيض، يُظهر كوكب الأرض علامات مقلقة، حيث أصبح العلماء شبه متأكدين من أن 2024 كان العام الأكثر حراً على الإطلاق، والأول الذي يشهد تجاوز ارتفاع درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.
ماذا يمكننا أن نتوقع في عام 2025؟ قام مراسلونا ومحررونا، إلى جانب محللي "بلومبرغ إن إي إف" باختيار 15 اتجاهاً ستشكل مستقبل كوكب الأرض هذا العام، والتي نعرضها لكم كالآتي:
تراجع نمو تركيبات الألواح الشمسية في 2025
نمت سوق الطاقة الشمسية بنسبة 35% في عام 2024، ولكن "بلومبرغ إن إي إف" تتوقع أن يزيد تركيب الألواح الشمسية في العالم بنسبة 11% فقط هذا العام.
مع تزايد نسبة الطاقة الشمسية في مزيج الكهرباء لدى الدول، ستواجه الأنظمة صعوبة في دمج فائض الطاقة (الكهرباء) خلال النهار في شبكاتها. ومع ذلك، ستظل الطاقة الشمسية المصدر الأكبر لإضافة الطاقة الجديدة إلى الشبكات حول العالم في 2025.
* جيني تشيس ولارا هايم محللتان متخصصتان بمجال الطاقة الشمسية لدى "بلومبرغ إن إي إف"
الفحم يعود كمصدر للطاقة
في الشهر الماضي، عدلت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها بشأن ذروة استهلاك الفحم، قائلة إن استخدام الوقود الأكثر تلويثاً للبيئة في العالم سيواصل تحطيم الأرقام القياسية حتى عام 2027 على الأقل.
على الرغم من انخفاض الطلب على الفحم في العديد من الدول الغربية، فإن زيادة الإقبال عليه في الهند والصين تكفي لتعويض هذا التراجع.
في الوقت نفسه، تواجه شركات المرافق الأميركية زيادة مفاجئة في الطلب على الكهرباء من جانب المصانع والمنازل والمركبات الكهربائية والتدفئة، وخاصة مراكز البيانات التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء لدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
بالنسبة للبعض، قد يتم تأجيل التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة (الخضراء)، في حين يعتمدون على محطات الطاقة التي تعمل بالغاز والفحم التي تُعتبر أكثر موثوقية.
* ويل ماتيس وويل ويد وهما صحفيان متخصصان بأخبار الطاقة التقليدية والمتجددة لدى "بلومبرغ".
الاستثمار في الحوكمة يواصل الازدهار
أصبح تصنيف الاستثمارات التي تعتمد على معايير البيئة والمجتمع والحوكمة يثير جدلاً سياسياً إلى درجة أنه قد يختفي قريباً. لكن محللي "بلومبرغ إنتليجنس" يقولون إن هذا التحدي لن يؤثر على هذا النوع من الاستثمارات.
ما يهم هو أن مبادئ الاستثمارات التي تعتمد على معايير البيئة والمجتمع والحوكمة ستستمر في التأثير على الشركات والأسواق في عالم يشهد ارتفاع درجات الحرارة.
في الولايات المتحدة، يواصل سياسيون من التيار اليميني مهاجمة معايير البيئة والمجتمع والحوكمة كوسيلة لكسب دعم شركات النفط الكبرى.
توجد مؤشرات على أن الشركات الأوروبية أصبحت أقل دعماً لمعايير البيئة والمجتمع والحوكمة بسبب اللوائح التي تهدف إلى القضاء على التمويه الأخضر.
مع ذلك، تم استثمار أكثر من 3 تريليونات دولار عالمياً لإحداث التحول في قطاع الطاقة منذ عام 2021، مع توقعات بضخ تريليونات أخرى في المستقبل.
التحول إلى الطاقة المستدامة يوفر فرصاً لتحقيق أرباح، بغض النظر عن الاسم الذي نطلقه عليه أو الجدل حول المصطلحات.
* تيم كوينسون رئيس التحرير التنفيذي الذي يتابع الاستثمارات المستندة إلى معايير البيئة والمجتمع والحوكمة لدى "بلومبرغ".
مرونة أكبر في معايير تعويضات الكربون
ستتخذ مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، وهي الهيئة الأكثر أهمية في تحديد أهداف الشركات المتعلقة بصافي الانبعاثات الصفرية، قراراً هذا العام بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه أرصدة الكربون في تحقيق أهداف المناخ.
اليوم، تسمح قواعد "مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم" للشركات باستخدام أرصدة الكربون لتغطية ما لا يزيد عن 10% من الانبعاثات الناتجة عن جميع أنشطتها بحلول عام 2050.
في العام الماضي، اضطرت المنظمة إلى التراجع عن إعلان مفاده أنه يمكن استخدام الاعتمادات (أرصدة الكربون) لتحييد جميع انبعاثات سلسلة إمدادات الشركات، بعد أن قال منتقدون إن هذا من شأنه أن يؤدي إلى انتشار التمويه الأخضر (تقديم صورة كاذبة عن التزام الشركات بالاستدامة) على نطاق واسع.
بعدما أجرت المبادرة عملية مراجعة شاملة، تتوقع "بلومبرغ إن إي إف" أن تقدم المجموعة مرونة أكبر مقارنة بما هو عليه الحال الآن، إزاء شروط تتعلق بجودة أرصدة الكربون.مع ذلك، فإن أي قرار تتخذه المبادرة سيُحدث تأثيرات كبيرة لدى أسواق أرصدة الكربون في العالم ويحدد وتيرة النمو في المستقبل.
* كايل هاريسون رئيس قسم الأسواق البيئية العالمية في "بلومبرغ إن إي إف"
أسواق النفط تواجه نجاح السيارات الكهربائية في الصين
الاهتمام بالسيارات الكهربائية تراجع في بعض البلدان حول العالم. ولكن ليس في الصين، التي تتوقع "بلومبرغ إن إي إف" أن تمثل 65% من جميع السيارات الكهربائية المبيعة عالمياً هذا العام.
دفع التحول نحو السيارات الكهربائية أكبر شركة نفط في البلاد إلى تعديل توقعاتها بشأن وصول الطلب على النفط إلى الذروة، وتقديم الموعد بمقدار خمس سنوات ليصبح في عام 2025، (بدلاً من التوقع بأن يحدث في وقت لاحق). ويتوقع المحللون انخفاضاً حاداً بعد ذلك الموعد.
تعديل التوقعات بوصول الطلب على النفط إلى الذروة، بمثابة خبر سيئ بالنسبة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، حيث إن الصين قد شكلت أكثر من نصف نمو استهلاك النفط العالمي في هذا القرن.
* دان مورتو صحفي متخصص بشؤون الطاقة في الصين لدى "بلومبرغ"
الطاقة النووية تعود من جديد
تمر الطاقة النووية بمرحلة انتعاش، إذ عاد اهتمام أوروبا بالطاقة الناتجة عن الانشطار النووي في ظل القلق من الاحترار العالمي، وأمن إمدادات الطاقة وسط حرب روسيا في أوكرانيا. فيما تتجه شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة إلى الطاقة النووية باعتبارها مصدر كهرباء يحافظ على البيئة.
ويُتوقع توارد مزيد من الأخبار عن إعادة تشغيل عدد من محطات الطاقة النووية التي خرجت من الخدمة، وعن اهتمام أكبر بالجيل الجديد من المفاعلات التي ما تزال في مرحلة التطوير لكن يُنتظر أن تكون أصغر حجماً وأكثر سهولة في التركيب.
* جوناثان تيرون وويل ويد، صحفيان متخصصان بأخبار الكهرباء والطاقة المتجددة لدى "بلومبرغ".
الشركات الناشئة تبحث عن وجهات جديدة
أدى قانون خفض التضخم الذي أقره الرئيس جو بايدن إلى انتعاش تقنيات المناخ في الولايات المتحدة، إلا أن عديداً من رواد الأعمال يعيدون النظر في مكان تأسيس شركاتهم مع عودة ترمب؛ فاحتمال تقليل الدعم الحكومي لتقنيات خفض انبعاثات الكربون دفع عدداً من الشركات إلى إرجاء خطط التوسع في الولايات المتحدة، واستكشاف الفرص خارجها، بل وبدء البحث عن دول أخرى تقيم فيها مقراً جديداً.
إذا غادرت هذه الشركات الناشئة البلاد، يُتوقع أن تحدث هجرة لأصحاب الكفاءات والخبرات في مجال العمل المناخي، ما قد يضعف قدرة الولايات المتحدة على المنافسة في السباق العالمي للأجيال الجديدة من الابتكارات.
* كوكو ليو وميشيل ما، صحفيتان متخصصتان بأخبار الطاقة النظيفة لدى "بلومبرغ".
القطب الشمالي على رأس الأولويات
تتسارع وتيرة الاحترار العالمي في شمال الكوكب، وسيواصل العلماء متابعة تراجع دور القطب الشمالي في الحماية من تغير المناخ، وسط حلقة مفرغة من تزايد الاحترار نتيجة تناقص الجليد البحري، كما أن ذوبان الطبقة الجليدية والحرائق الجوفية تحول أجزاءً من هذه المنطقة التي كانت بكراً ذات يوم إلى مصدر لانبعاثات الكربون.
مع ذلك، سيزداد الاهتمام بالقطب الشمالي، إذ ستحرص دول لا علاقة لها بالمنطقة، مثل الصين، على الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية المتوفرة هناك، بدءاً من الطرق الملاحية الجديدة ومخزونات النفط والغاز ووصولاً إلى السياحة.
وفي الوقت نفسه، فالتوترات بين روسيا والدول السبع الأعضاء في حلف "ناتو" -التي تشكل معاً الأعضاء الثمانية لمجلس دول القطب الشمالي- تعزز القيمة الأمنية الاستراتيجية للمنطقة. بالمناسبة، يرغب ترمب في شراء غرينلاند.
* دانييل بوشوف، صحفية أولى متخصصة بأخبار المناخ والقطب الشمالي لدى "بلومبرغ".
علماء المناخ يعيدون تقييم بعض الفرضيات
أدى الارتفاع المستمر في مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى أن تصبح الأحوال الجوية أكثر قسوة وأقل قابلية للتوقع، ويواجه العلماء حالياً تحديات في كيفية تزويد الحكومات والقطاع بالتحليلات المفيدة عن المخاطر.
تُعد محاكاة الفيضانات من بين المجالات الخاضعة للتدقيق. وفي الوقت نفسه، دفعت الأحوال الجوية القاسية بعض العلماء لتدقيق أكبر في تقنيات لم يعطها علم المناخ الأهمية الكافية سابقاً، ويتزايد اهتمام عدد من رواد أعمال "وادي السيليكون" بمجال الهندسة الجيولوجية في الفترة الحالية.
* براين كيه سوليفان، لورين روزينال، إريك روستون، صحفيون متخصصون بأخبار الطقس والمناخ لدى "بلومبرغ".
بنوك التنمية تدعم تعهدات "كوب 29"
أحد الأسباب التي ساعدت الدول في التوصل إلى حل وسط يتمثل في جمع تمويل للعمل المناخي قدره 300 مليار دولار سنوياً بحلول 2035 في قمة "كوب 29" كان خريطة طريق القمة التالية، "كوب 30"، التي تهدف إلى الوصول إلى توفير تمويل بمبلغ 1.3 تريليون دولار سنوياً للدول النامية. وسيشهد هذا العام كثيراً من المفاوضات حول كيفية توفير مصادر هذا الارتفاع الكبير.
الأمر الأكثر أهمية أن الزيادة الفعلية في التمويل ستوفرها بنوك التنمية متعددة الأطراف، مثل البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي، إذ إنها المصادر الوحيدة التي لديها الصلاحية والتمويل اللازمان لزيادة الإقراض بمليارات الدولارات خلال 2025.
* أكشات راثي، صحفي أول متخصص بأخبار المناخ والطاقة لدى "بلومبرغ".
ارتباك محتمل في قمة المناخ بالبرازيل
ستُقام قمة "كوب 30" في بيليم، وهي مدينة نائية شديدة الفقر في غابات الأمازون وتفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لاستضافة قمة عالمية تجذب بشكل معتاد عدداً ضخماً من الحاضرين. لذا تُتوقع إقامة بعض الفعاليات، مثل اجتماع قادة العالم، في أماكن أخرى أو مواعيد مختلفة.
يجري حالياً بناء أماكن الإقامة بسرعة، ودراسة استخدام السفن كمحلات للإقامة، وهو خيار يتطلب تجريف الممرات المائية. وستحتدم المفاوضات بين الدول حول طموحاتها المناخية الفردية.
من المقرر أن تقدم البلدان أهدافاً جديدة بحلول بداية فبراير، وهو موعد نهائي سيفوت معظمها. ويُرجح أن يرتبط أغلب اقتراحات خفض الانبعاثات بشروط محددة، إذ ترغب بعض الدول في التأكد من توفير التمويل أولاً.
* جون إنجر، أكشات راثي، جنيفر إيه دولهي، صحفيون متخصصون بأخبار الطاقة والمناخ لدى "بلومبرغ".
العالم يشهد معاهدة بلاستيك جزئية
يتزايد زخم معظم دول العالم لخفض إنتاج واستهلاك البلاستيك ومنع الكيماويات الخطرة المستخدمة في صنعه. وسعت المحادثات التي جرت تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى معاهدة ملزمة قانوناً العام الماضي، إلا أن عدداً صغيراً من الدول المنتجة للنفط، من بينها السعودية وروسيا، عرقلت هذه المحاولات، ومن المقرر استئناف المفاوضات هذا العام.
في الفترة الحالية، يُتوقع أن تبدأ مجموعة كبيرة تضم أكثر من 100 دولة جهودها الخاصة لخفض استهلاك البلاستيك، بعد أن خاب أملها من العملية التي تقودها الأمم المتحدة وتتطلب الموافقة بالإجماع على القرارات.
* آرون كلارك، صحفي متخصص بأخبار المناخ والطاقة لدى "بلومبرغ".
شركات التعدين تستعد للتنقيب في المحيط
لسنوات طويلة تطلعت شركات التعدين بطموح كبير إلى المحيط، الذي يحتوي على أضخم الرواسب المعدنية المتوقعة على وجه الكوكب. وهذا العام، فالمنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تشرف على التعدين في البحار العميقة تسعى للانتهاء من صياغة القوانين التي ستسمح بممارسة هذا النوع من الأنشطة في المياه الدولية.
وتعتزم الصين في يوليو نقل آلة تجريبية للتعدين في قاع البحر إلى إحدى المناطق المرخصة في المحيط الهادئ. ومن جهة أخرى، تشير اليابان إلى أنها ستبدأ التعدين في مياهها الإقليمية. وقد حذر العلماء بشكل متكرر من أن هذا النوع من التنقيب قد يسفر عن تبعات بيئية كارثية في ظل الجهل التام بالنظم البيئية الفريدة في البحار العميقة.
* تود وودي، صحفي متخصص بأخبار المناخ لدى "بلومبرغ".
نمو حركة مكافحة الاستهلاك
انتشر الاستهلاك المفرط على منصات التواصل الاجتماعي لسنوات، وتجلى في تقييم تفصيلي لكميات من الملابس تصل في صناديق ضخمة، ومخزونات كبيرة من مستحضرات التجميل، بل وتقييم متاجر البقالة. لكن ظهرت خلال الشهور الماضية معارضة متزايدة؛ فيشير عدد من المؤثرين، بالأخص على منصة "تيك توك"، إلى أنهم سيتجهون إلى "خفض الاستهلاك" خلال 2025.
زاد استخدام هذا المصطلح على المنصة 13.233% خلال الشهر الماضي، فيما لاحظت أداة "جوجل ترندز" أيضاً تزايد استخدام المصطلح منذ شهر يوليو. أما من يتعهدون بتقليل مشترياتهم، فيرجعون ذلك إلى رغبتهم في خفض الديون وزيادة المدخرات، والتخلص من الأكوام المبعثرة، ومراعاة البيئة.
* كندرا بيير لويس، صحفية متخصصة بأخبار الحياة الخضراء لدى "بلومبرغ".
بدء عصر الملابس الخالية من البلاستيك الدائم
بدءاً من الأول من يناير، منعت ولايتا كاليفورنيا ونيويورك الشركات من بيع معاطف المطر والقمصان وأي ملابس يومية أخرى أُضيفت إليها المواد المشبعة بالفلور أو البولي فلور (PFAS) عمداً خلال التصنيع. وسيشمل المنع في كاليفورنيا مفارش السرائر والموائد وعدداً من المنسوجات الأخرى.
تتزايد الأدلة التي تربط المواد -التي يُطلق عليها اسم "الكيماويات الدائمة"- بالسرطان وأمراض أخرى. وتجاوباً مع المنع في الولايتين، عدل عدد من الشركات المنتجات على مستوى العالم، من بينها صانعة الأدوات والأزياء المخصصة للهواء الطلق "باتاغونيا" (Patagonia)، ما يعني أنه يُتوقع أن يستفيد كل المستهلكين في جميع أنحاء العالم.
* زهرة حرجي، صحفية متخصصة بأخبار الحياة الخضراء لدى "بلومبرغ".