السيادي السعودي يقلص حصته مجدداً في "نينتندو" وسط مساع لخفض الاستثمارات الخارجية

صندوق الاستثمارات العامة خفض حيازته في شركة الألعاب إلى 5.26% من 6.29%

time reading iconدقائق القراءة - 3
عميل ينظر إلى ألعاب الفيديو من شركة 'نينتندو' وإكسسواراتها - المصدر: بلومبرغ
عميل ينظر إلى ألعاب الفيديو من شركة 'نينتندو' وإكسسواراتها - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

قلص صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصته في شركة الألعاب الإلكترونية اليابانية "نينتندو" مجدداً، تزامناً مع مساعيه لخفض الاستثمارات الدولية في محفظته بأكثر من الثلث.

حيازة الصندوق السيادي في الشركة التي يقع مقرها في كيوتو انخفضت إلى 5.26% تقريباً من 6.29%، وفقاً لإشعار من وزارة المالية اليابانية، حسبما أوردت "بلومبرغ".

كانت بيانات الوزارة أظهرت في نوفمبر الماضي انخفاض حصة الصندوق من 7.5% بعدما باع ما يزيد عن 17 مليون سهم على مدى 6 أسابيع حتى أكتوبر. في الوقت ذاته، ارتفع سهم "نينتندو" في طوكيو 0.5% إلى 8855 يناً.

كانت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أشارت في سبتمبر إلى أن الصندوق يدرس زيادة ملكيته في الشركة المبتكرة للعبة "سوبر ماريو بروس"، إلا أن عمليات البيع منذ ذلك الحين تشير إلى العكس. 

السيادي السعودي يقلص الاستثمارات الدولية

يستهدف الصندوق السيادي للمملكة الذي يدير أصولاً بنحو 930 مليار دولار تقليص استثماراته الدولية من 30% من إجمالي محفظته إلى نطاق بين 18% و20%، حسبما ذكره ياسر الرميان محافظ الصندوق خلال "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي استضافتها الرياض في أكتوبر.

يمثل ذلك النطاق خفضاً أكبر لمستوى الاستثمارات الدولية المستهدف، إذ كان الرميان قال في فبراير الماضي إنه يستهدف تخصيص 20% إلى 25% للاستثمارات الدولية، لافتاً إلى أن القيمة المطلقة لتلك الاستثمارات ترتفع بمرور الوقت، وفقاً لما أوردته "بلومبرغ".

الرياض مركز للألعاب الإلكترونية في المنطقة

تشتري الحكومة السعودية حصصاً في شركات الألعاب اليابانية والكورية ضمن جهود بقيمة 38 مليار دولار لتصبح مركزاً لألعاب الفيديو في الشرق الأوسط. كما استضافت المملكة أول بطولة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في يوليو، ومن المنتظر أن تنظم أول أولمبياد للألعاب الإلكترونية العام المقبل. وتأمل المملكة في تحويل الرياض إلى منارة لهذا القطاع كجزء من جهودها لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.

تصنيفات

قصص قد تهمك