يحظى صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأربعة مصادر للتمويل تسمح له بتحقيق مستهدفاته في قيادة تنويع الاقتصاد السعودي لتقليص الاعتماد على النفط، وفق الأميرة رسيس آل سعود، مدير أول إدارة علاقات المستثمرين والمؤسسات المالية في الصندوق.
حددت الأميرة رسيس هذه المصادر في مقابلة مع "الشرق" بأنها: التمويل الحكومي المباشر باعتباره يمثل الصندوق السيادي للمملكة، ونقل الأصول مثل نقل حصة في ملكية "أرامكو"، وإعادة استثمار عوائد الاستثمارات القائمة والتي بلغت في المتوسط 8.7% سنوياً، وبيع بعض الأصول مثل أسهم شركة "سابك".
يستهدف الصندوق -حسب الأميرة رسيس- إطلاق قطاعات جديدة في المملكة والاستثمار بها، بالإضافة إلى خلق وظائف جديدة، ودعم القطاعات غير النفطية، وتجاوزت الأصول التي يديرها 920 مليار دولار، وتصل نسبة الاستثمارات الخارجية حالياً 24% من إجمالي استثمارات الصندوق، بعد أن كانت قبل أربع سنوات 30%.