المصدر:
بلومبرغ
رفعت "توتال إنرجيز" توزيعات أرباحها، وحافظت على وتيرة عمليات إعادة شراء الأسهم، متجاهلة انخفاض أرباح الربع الرابع الناجم عن ضعف أسعار النفط وتقلص هوامش التكرير.
تتماشى نتائج أعمال شركة الطاقة الفرنسية العملاقة مع بقية شركات إنتاج النفط والغاز العالمية، حيث تمنح منافستاها "شل" و"شيفرون" أيضاً الأولوية للعوائد النقدية للمستثمرين، حتى مع إعلانها عن أرباح أقل بنهاية العام الماضي.
ضغوط على قطاع الطاقة
قد يفرض انخفاض الأرباح ضغوطاً على قدرة الصناعة على تمويل عمليات إعادة شراء الأسهم الضخمة في الأمد البعيد، ولكن في الوقت الحالي يتكيف القطاع مع تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا، والتوترات التجارية المتصاعدة التي أثارتها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
اقرأ أيضاً: تراجع أرباح "شل" دون التوقعات بكثير في الربع الرابع من 2024
قال الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إنرجيز" باتريك بويان في بيان يوم الأربعاء إن الأرباح انخفضت "في بيئة أكثر ضعفاً، متأثرة بشكل أساسي بتراجع حاد في هوامش التكرير، بعد عامين استثنائيين".
انخفض صافي الدخل المعدل بنسبة 16% في الربع الرابع مقارنة بنفس الفترة من العام السابق إلى 4.41 مليار دولار، وفقاً للبيان، متجاوزاً متوسط تقديرات المحللين البالغة 4.26 مليار دولار.
تخطط الشركة لإعادة شراء أسهم بقيمة تبلغ ملياري دولار كل ربع سنة هذا العام بافتراض "ظروف سوقية معقولة"، وبوتيرة مماثلة لما قامت به في 2024، وفقاً للبيان. وارتفعت توزيعات الأرباح الفصلية إلى 0.85 يورو للسهم، من 0.79 يورو في السابق.
تصنيفات
