سوق صرف العملات ستظل في حالة استقرار حتى صدور بيانات مؤشرات مديري المشتريات في أوروبا وأميركا خلال هذه الأسبوع، بحسب فالنتين مارينوف الرئيس العالمي لأبحاث عملات مجموعة العشرة في "كريدي أغريكول إنفستمنت بنك".
قال مارينوف في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" إن ردة فعل البنوك المركزية بناءً على هذه البيانات هي التي ستعطي دعماً لعملة دون أخرى. أضاف مارينوف أنه في حال أكدت بيانات مديري المشتريات في أوروبا خطر حدوث الركود فإن هذا سيشكل ضربة لليورو، بينما ترتبط حركة الدولار بالرسالة التي ستصدر من "جاكسون هول"، ففي حال كان هناك أي دليل على استمرار التشديد، فإن هذا قد يعزز قوة العملة الأميركية مقابل العملات الأخرى.