بورصة السعودية تواصل الهبوط تحت ضغط سهم "أكوا باور"

مؤشر "تاسي" انخفض 0.5% دون 11500 نقطة

time reading iconدقائق القراءة - 4
رجل ينظر إلى حركة الأسهم على لوحة إلكترونية داخل سوق الأسهم السعودية، تداول، في الرياض، المملكة العربية السعودية (صورة أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
رجل ينظر إلى حركة الأسهم على لوحة إلكترونية داخل سوق الأسهم السعودية، تداول، في الرياض، المملكة العربية السعودية (صورة أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تخلّت البورصة السعودية عن موجة الزخم التي استمرت أكثر من خمسة أسابيع، بعدما انحسرت شهية المستثمرين عقب تصريحات رسمية باستبعاد تحرير ملكية الأجانب هذا العام، بجانب نتائج مالية أقل من المتوقع لبعض الشركات القيادية. 

كان المؤشر العام "تاسي" أضاف أكثر من ألف نقطة منذ أن قال عضو بمجلس إدارة الهيئة لـ"بلومبرغ" خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر إنها "شبه جاهزة" لرفع الحد الأقصى لملكية الأجانب البالغ حالياً 49% بنهاية العام الجاري، لكن رئيس الهيئة محمد القويز قال الخميس الماضي إن ذلك سيمر بعدة مراحل خلال العام المقبل.

اقرأ أيضاً: القويز: مراجعة ملكية الأجانب في الأسهم السعودية ستُحسم في 2026

لكن المؤشر العام أغلق منخفضاً للجلسة الثالثة على التوالي، ليهبط 0.5% بختام تعاملات اليوم الإثنين عند 11483 نقطة، تحت وطأة تراجع سهم "أكوا باور". وبذلك تبلغ خسائر المؤشر العام 2.3% خلال الجلسات الثلاث الأخيرة.

عودة للتركيز على نتائج الشركات المدرجة

ترى ماري سالم، المحللة المالية لدى "الشرق"، أنه مع انحسار الزخم الأولي المرتبط بتعديل حدود ملكية الأجانب، بدأ المستثمرون يعيدون التركيز على النتائج التي لم تكن بالقوة المتوقعة، باستثناء القطاع المصرفي.

وأضافت: "تأجيل خطوة تعديل الملكية الأجنبية يتأجل معها الأثر الإيجابي، لكن يبقى الآن تأثير النتائج التي، عدا القطاع المصرفي، لم تكن بالقوة المتوقعة لا سيما من شركات كبرى مثل سابك وأكوا باور".

من جانبه، يرى أشرف جرار، وهو وسيط دولي لإدارة الأصول في "المتحدة للأوراق المالية"، أن السوق تشهد تصحيحاً طبيعياً في ظل بعض عمليات جني الأرباح بعد المكاسب الكبيرة في الأسابيع الماضية، مع تريث المستثمرين انتظاراً لخطوات رسمية في ملف ملكية الأجانب.

سهم "أكوا باور" يهبط 5%

أعلنت "أكوا باور" نمو أرباحها بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 371 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مدعومة بارتفاع الإيرادات التمويلية وتراجع تكاليف تطوير المشروعات، إلا أن النتائج جاءت دون توقعات السوق، ما يعكس ضغوطاً على الأداء التشغيلي للشركة. وهبط سهم الشركة نحو 5% عند الإغلاق.

ترى سالم أن نمو الأرباح ناتج عن بند استثنائي، لكن بعد استبعاده نجد أن هناك انخفاضاً بنحو 53% مع صافي أرباح الربع المقابل من العام الماضي.

وقالت: "التفاعل في السوق المالية الآن يعتمد على جودة الأرباح، وليس فقط على الأرقام المعلنة من الشركة بشكل عام. لكننا لا نقلل من قيمة البنود الاستثنائية لأنها تعكس استراتيجية للشركات أو جهود لإعادة الهيكلة".

وفي نفس السياق، أعلنت شركة "أديس القابضة" نمو أرباحها 7.8% إلى 219.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2025، متجاوزة ضغوط تراجع الدخل التشغيلي، مع استفادتها من ارتفاع الأرباح الناتجة عن أدوات حقوق الملكية بالقيمة العادلة. وارتفع سهم الشركة أكثر من 2%.

تصنيفات

قصص قد تهمك