بورصة السعودية تواصل الصعود وسط رهانات الفائدة وتحسن شهية المخاطرة

صعود جميع الأسهم القيادية.. ومؤشر "تاسي" ارتفع 0.74% ليغلق عند 11682 نقطة

time reading iconدقائق القراءة - 4
رجل ينظر إلى حركة الأسهم على لوحة إلكترونية داخل سوق الأسهم السعودية، تداول، في الرياض، المملكة العربية السعودية (صورة أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
رجل ينظر إلى حركة الأسهم على لوحة إلكترونية داخل سوق الأسهم السعودية، تداول، في الرياض، المملكة العربية السعودية (صورة أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

واصلت البورصة السعودية تحقيق مكاسب، مع تحسن ملحوظ في شهية المخاطرة لدى المستثمرين، في الوقت الذي تتلقى فيه السوق الدعم من رهانات على خفض الفائدة الأميركية، رغم الضغوط الناتجة عن تجدد التوترات التجارية العالمية.

أنهى المؤشر العام "تاسي" تعاملات اليوم مرتفعاً 0.74% عند 11682 نقطة، مدعوماً بصعود قطاعي الطاقة والبنوك، مع  ارتفاع جميع الأسهم القيادية.

يرى أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة "الاقتصادية"، أن السوق مهيأة لبلوغ 12 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة لكن استقرار موجة الصعود سيتوقف على نتائج الشركات.

وقال خلال مداخلة مع "الشرق": "شهية المخاطرة اليوم أعلى مما كانت عليه في الجلسات السابقة. نحتاج إلى التماسك فوق المستويات الحالية للتأكد من تعافي شهية المخاطرة والإقبال على الشراء".

أخبار داعمة للأسهم

قفز سهم "بترو رابغ" بأكثر من 8% مواصلاً المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي وسط زخم في التداولات عليه، منذ أعلنت الشركة تغيّراً في هيكل ملكيتها بزيادة حصة "أرامكو" إلى 60% مقابل تراجع حصة الشريكة "سوميتومو كيميكال" إلى 15%.

كما استمد السهم الدعم من إعلان الشركة المضي قدماً في مشروع لتطوير زيت الوقود منخفض القيمة.

يرى ثامر السعيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار في "بي إل إم إي كابيتال"، أن الشركة كانت بحاجة لقيادة واضحة حتى تخرج من دائرة التعثر والخسائر.

وأَضاف خلال مداخلة مع "الشرق"، "بترو رابغ كانت بحاجة إلى قائد واحد يضع الاستراتيجية ويتأكد من تنفيذها. يبدو أن السوق متفائلة بهذا التغير في هيكل الملكية".

من ناحية أخرى، قلص سهم "رتال للتطوير العمراني" مكاسبه الصباحية ليغلق مرتفعاً 0.17% عند 11.63 ريال، بعدما أعلنت أن إحدى شركاتها التابعة وقعت عقداً لمشروع سكني مع مجموعة "روشن" بقيمة 462 مليون ريال.

عوامل متعاكسة

ألمح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي الأميركي في طريقه لتنفيذ خفض إضافي بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من الشهر الجاري، وهو ما دعم الأسهم الآسيوية وأسعار المعادن النفيسة صباح اليوم.

من جهة أخرى، أدت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تزايد المخاوف مجدداً من التصعيد التجاري، بعدما قال إنه قد يوقف تجارة زيت الطهي مع الصين، ما وجه ضربة لمؤشرات وول ستريت وأسعار النفط.

وتوقع السعيد إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل بفعل عودة التوترات التجارية ما سيؤثر على البيانات الاقتصادية الأميركية.

تصنيفات

قصص قد تهمك