مورغان ستانلي: الأسهم الأميركية مهددة بالهبوط 11% بسبب الحرب التجارية

توقعات بتراجع مؤشر " إس آند بي 500" إلى ما بين 6027 و5800 نقطة وفق السيناريو المتشائم

time reading iconدقائق القراءة - 3
متداول يتابع حركة مؤشر ستاندرد آند بي 500 في بورصة نيويورك، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
متداول يتابع حركة مؤشر ستاندرد آند بي 500 في بورصة نيويورك، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال مايكل ويلسون من "مورغان ستانلي" إن الأسهم الأميركية تواجه خطر الهبوط بنسبة 11% إذا لم تُحل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل الموعد النهائي في نوفمبر المقبل. 

أوضح كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية لدى "مورغان ستانلي" أن السوق باتت مهيأة لتصحيح نزولي في ظل ارتفاع انكشاف المستثمرين وتقييمات الأسهم مقارنةً بأرباح الشركات أو نموها المتوقع، مضيفاً أن تصعيد الحرب التجارية يوم الجمعة "كان مفاجئاً لمعظم المحللين ولنا أيضاً". 

أبقى ويلسون على نظرته المتفائلة تجاه الأسهم الأميركية هذا العام، وكان من بين المحللين القلة الذين توقعوا بدقة تعافياً قوياً أعقب موجة البيع الحاد التي أشعلتها الرسوم الجمركية في أبريل.

تراجع متوقع في الأسهم الأميركية

كتب ويلسون في مذكرة بحثية: "إذا استمر الغموض والتقلب المرتبطان بالتجارة حتى مطلع نوفمبر، فقد نشهد تصحيحاً أكبر مما يتوقعه معظم المستثمرين". 

وتوقع أن يتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" إلى ما بين 6027 و5800 نقطة وفق السيناريو المتشائم. ويعني ذلك تراجعاً تتراوح نسبته بين 8% و11% مقارنة بإغلاق الجمعة الماضي.

شهدت الأسهم الأميركية تقلبات حادة يوم الجمعة بعدما هدد الرئيس دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين، إلى جانب فرض قيود على تصدير برمجيات أساسية بدءاً من الأول من نوفمبر.

اقرأ أيضاً: ترمب: فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين

وانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.7%، فيما هبط "ناسداك 100" بنسبة 3.5%، لينهي بذلك موجة الصعود القياسية التي غذتها رهانات المستثمرين على الذكاء الاصطناعي. 

التوصل إلى اتفاق مع الصين

ارتفعت عقود مؤشرات الأسهم المستقبلية يوم الاثنين بعدما أبدى البيت الأبيض انفتاحه على التوصل إلى اتفاق مع بكين. 

اقرأ أيضاً: إدارة ترمب تفتح الباب أمام اتفاق مع الصين لاحتواء التوترات المستجدة

إدارة ترمب تفتح الباب أمام اتفاق مع الصين لاحتواء التوترات المستجدة

جدّد ويلسون في مذكرته التأكيد على أن السيناريو الأساسي لديه يقوم على استمرار التعافي الاقتصادي التدريجي حتى عام 2026، بمجرد انحسار التوترات التجارية. 

وقال إن هذه الفرضية "قوية بما يكفي لتحمّل مثل هذا التصعيد التجاري التكتيكي على المدى القصير، ما دام من المرجح أن ينتهي في نهاية المطاف بالتهدئة".

تصنيفات

قصص قد تهمك