تظل الطاقة حجر الزاوية في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، وبفضل "رؤية 2030" تضاعفت الاستثمارات وفرص الأعمال في المملكة عدة مرات لتكشف عن آفاق واعدة في قطاعات تتراوح من التعدين والصناعة والبناء إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة السحابية، بحسب كلمة وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي.
الفالح أكد أن ما يشهده العالم من تحولات متسارعة وتقلبات اقتصادية وتطورات تقنية، ستسهم في إعادة رسم ملامح الاقتصاد الدولي، وستتيح فرصاً عديدة وكبيرة لتعزيز وتوسيع قاعدة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وأميركا، وتؤكد أهمية بناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المتبادلة، مستندة إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصادين.