كارني: كندا ليست للبيع.. وترمب: "لا تقل أبداً"

ترمب: نافتا أسوأ اتفاقية تجارية في تاريخ بلادنا وربما في تاريخ العالم

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومارك كارني رئيس الوزراء الكندي خلال اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025. - بلومبرغ
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومارك كارني رئيس الوزراء الكندي خلال اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025. - بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني للرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أن كندا لن تكون أبداً للبيع. ورد ترمب عليه خلال اجتماعهما في البيت الأبيض قائلاً: "لا تقل أبداً".

رئيس الوزراء الكندي قال "كندا ليست للبيع. ولن تكون للبيع ولكن الفرص الحقيقية هي في الشراكة بيننا وبينكم (الولايات المتحدة)، وجزء من هذه الشراكة هو احترام الأمن، وحكومتي ملتزمة باتخاذ خطوات لتغيير الأمن الكندي من خلال شراكتنا معكم".

أشار ترمب، خلال لقائه كارني في البيت الأبيض، إلى أنه سيبني علاقة أكثر ودية من تلك التي كانت تربطه برئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، الذي قال الرئيس الأميركي إنه "لم يُعجبه". وقال ترمب إنه سيسعى فقط إلى إجراء "تغييرات طفيفة" على اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي تم التفاوض عليها خلال ولايته الأولى، ووصفها بأنها "أسوأ اتفاقية تجارية في تاريخ بلادنا وربما في تاريخ العالم". وقال إن محادثاتهما ستكون "ودية للغاية".

وقال ترمب "هذه صفقة انتقالية وسوف نرى ربما نعيد التفاوض بخصوصها، الغرض الأهم هو التخلص منها لأنها غير منصفة للولايات المتحدة".

ترمب قال "هناك خط مزيف بيننا وكندا"، في إشارة إلى الحدود، و"يجب أن نحذف هذا الخط ونعيد تشكيل الحدود، ولكننا لم نناقش هذا الأمر معهم بعد". ولكن رد عليه كارني قائلاً: "هناك أماكن لا تُباع أبداً، كندا ليست للبيع ولن تكون للبيع. الفرص الحقيقية في الشراكة بيننا، وجزء من هذه الشراكة هو احترام الأمن".

ورداً على أسئلة الصحفيين، قال الرئيس الأميركي: "دع الوقت يحسم الأمور، لكن علينا ألا نستخدم كلمة (أبداً)، لا شيء مستحيل، فالكثير من الأمور التي كنا نرى أنها مستحيلة باتت ممكنه خاصة في إطار الصداقة".

تعتمد كندا بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة، وقد أعرب ترمب عن رغبته في استخدام "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية رقم 51.

أثارت أفعال ترمب غضباً وطنياً في الدولة الشمالية، حيث قاطع المستهلكون المنتجات الأميركية، وطالبوا الحكومات بتحويل انتباهها إلى إيجاد شركاء تجاريين جدد. وقال رئيس الوزراء السابق ترودو إن تهديدات ترمب ضد السيادة الكندية يجب أن تُؤخذ على محمل الجد.

ترمب: كندا تحتاج من أميركا كل شيء

وقبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الثلاثاء، قال ترمب في منشور على موقعه "تروث سوشيال": لماذا تدعم أميركا كندا بـ200 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى منحها الحماية العسكرية المجانية، والعديد من الأشياء الأخرى؟". مضيفاً "لا نحتاج سياراتهم، ولا طاقتهم، ولا أخشابهم، ولا أي شيء يملكونه، سوى صداقتهم التي نأمل أن نحافظ عليها دائماً. أما هم، فهم يحتاجون منا كل شيء".

 

 

تصنيفات

قصص قد تهمك