ترمب: الحوثيون تعهدوا بوقف مهاجمة السفن وسنتوقف عن قصفهم

متحدث باسم الحوثيين ينفي وقف الهجمات في البحر الأحمر ويعتبر تصريحات ترمب "ليست دقيقة"

time reading iconدقائق القراءة - 4
دونالد ترمب خلال مؤتمر صحفي في برج ترمب بمدينة نيويورك، في 31 مايو 2024 - AFP
دونالد ترمب خلال مؤتمر صحفي في برج ترمب بمدينة نيويورك، في 31 مايو 2024 - AFP
المصدر:

الشرق

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين في اليمن، موضحاً أن الجماعة أشارت لإدارته إلى أنها ستوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

في المقابل اعتبر متحدث باسم الحوثيين، بأن تصريحات ترمب ليست دقيقة، مشيراً في تصريحات لـ"بلومبرغ": "لن نتوقف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر".

وفي مقابلة مع "بلومبرغ" بعد تصريحات ترمب، صرّح محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي للحوثيين، بأن عمليات الجماعة في البحر الأحمر وإسرائيل "لن تتوقف مهما كانت العواقب حتى انتهاء العدوان على غزة وحصار أهلها". وأشار إلى أن الحركة ستكون مستعدة لوقف مهاجمة السفن العسكرية الأميركية إذا أوقفت إدارة ترمب هجماتها، "ولكننا بالتأكيد سنواصل عملياتنا لدعم غزة". 

أضاف ترمب خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الثلاثاء: "إنهم (الحوثيون) ببساطة لا يريدون القتال. وسنحترم ذلك، وسنوقف القصف، وقد استسلموا".

وقال ترمب إنه سيأخذ المجموعة التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية على محمل الجد، مشيراً إلى أنهم قالوا "إنهم لن يهاجموا السفن بعد الآن"، ووصف الإعلان بأنه "إيجابي للغاية".

اتفاق لوقف إطلاق النار

على صعيد آخر، قالت سلطنة عمان إنها توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين في اليمن والولايات المتحدة، وصرّح ناطق بوزارة الخارجية العمانية بأن المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان مؤخراً مع الولايات المتحدة والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العمانية: "في المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين لفيت إعلان وقف إطلاق النار بـ"الانتصار الكبير"، مشيرة إلى "وعد الرئيس ترمب باستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر"، معتبرة أنه "استخدم القوة الأميركية الهائلة للوفاء بهذا الوعد بسرعة".

وأضافت لفيت على منصة "إكس" أن "العالم أكثر أماناً بقيادة الرئيس ترمب".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي، إن "الحوثيين لا يريدون الاستمرار في القتال"، مشيرة إلى أن "الاتفاق يخص البحر الأحمر والهجمات على السفن".

أمر الرئيس دونالد ترمب الجيش الأميركي بشن عملية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن، في خطوة أعادت التوترات في البحر الأحمر، وقال حينها: "لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية".

نفذت القيادة المركزية الأميركية سلسلة من العمليات "تتألف من ضربات دقيقة ضد أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأميركية"، وفق ما أوردته في منشور على حسابها بموقع "إكس". ومنذ تولي ترمب منصبه، ضربت القوات الأميركية أكثر من ألف هدف.

وجاءت الهجمات الأميركية بعد أن أعلنت جماعة الحوثي عودتها إلى استهداف "السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن"، في خطوة قالت الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل. مشيرة إلى أن عملياتها ستستمر حتى "إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء".

تصنيفات

قصص قد تهمك