الشرق
شهد اليوم الثاني من "مؤتمر مستقبل الطيران 2024"، والذي يُقام في العاصمة السعودية الرياض، توقيع 102 مذكرة تفاهم واتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تزيد عن 75 مليار ريال (20 مليار دولار).
وشملت الاتفاقيات مختلف قطاعات الطيران المدني، مثل خدمات الطيران، وأوامر شراء طائرات، والشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والصيانة والإصلاح والتجديد.
ووقعت الهيئة العامة للطيران المدني في اليوم الثاني للمؤتمر، اتفاقيات خدمات النقل الجوي، مع كل من كيريباتي، وغرينادا، ومالاوي، ورومانيا، وبليز، وإريباتي، وساو تومي وبرينسيبي، وجمهورية ليتوانيا، وجمهورية السلفادور، وألبانيا وأوزباكستان، وذلك بالإضافة إلى الاتفاقيات التي وقعتها في اليوم الأول والتي شملت كلاً من موزمبيق ومملكة إسواتيني وكمبيوديا وبروناي دار السلام.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج: "إن نتائج مؤتمر مستقبل الطيران حتى الآن فاقت كل التوقعات، حيث شهد على مدار اليومين الأول والثاني اتفاقيات وصفقات وشراكات من شأنها العمل على تعزيز مستوى الربط الجوي العالمي، وهو ما يؤكد حجم الثقة الدولية في منظومة الطيران المدني السعودية، وجدارتها في تولي القيادة العالمية لهذا القطاع المحوري".
شهد المؤتمر خلال فعاليات اليوم الأول توقيع "الخطوط السعودية" صفقة قياسية مع "إيرباص" لشراء 105 طائرات من طراز "إيه 321 نيو" (A321neo) و12 من طراز "إيه 320 نيو" (A320neo).
كما أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقرير حالة قطاع الطيران بالمملكة في نسخته الأولى، الذي أظهر مساهمة قطاع الطيران المدني في الاقتصاد السعودي بـ53 مليار دولار، وتوفير 958 ألف وظيفة في البلاد.
تسعى السعودية إلى ضخ استثمارات بـ100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص في قطاع الطيران بالمملكة بحلول 2030، وجذب مستثمرين جدد عن طريق الخصخصة، بحسب السياسة الاقتصادية للقطاع ولوائحه الجديدة التي أعلنت عنها الهيئة في أكتوبر الماضي.