
الشرق
تستثمر مجموعة "طلعت مصطفى القابضة"، أكبر شركة تطوير عقاري مقيدة في بورصة مصر، ما يصل إلى 788 مليون دولار في مشروع سياحي متكامل خلف المتحف المصري الجديد بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، بحسب بيان نُشر على موقع البورصة الإلكتروني اليوم الإثنين.
المجموعة أضافت أن المشروع الذي يُنفذ من خلال شركة تابعة لها يستهدف صافي دخل متكرر سنوي بأكثر من 82 مليون دولار، بجانب 233 مليون دولار مبيعات عقارية على مدار مدة المشروع.
يقع المتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه في وقت سابق من هذا الأسبوع، على بُعد ميل واحد من أهرامات الجيزة، وقد استغرق العمل عليه قرابة عقدين، ويُتوقع أن يمنح دفعة كبيرة لقطاع السياحة الحيوي في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا.
تتوقع السلطات المصرية أن يجذب المتحف الذي يمتد على مساحة 120 فداناً -وافتُتحت عديد من قاعاته بالفعل- نحو 5 ملايين زائر سنوياً. ويُروّج له على أنه أكبر متحف أثري في العالم، ومن المقرر أن يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية، من بينها مقتنيات من مقبرة الملك توت عنخ آمون.
يضم المشروع بحسب البيان فندقاً تحت العلامة التجارية "الفورسيزون" بعدد 495 غرفة بالإضافة إلى وحدات فندقية وإدارية، ومنطقة تجارية وترفيهية عالمية.
ولدى الشركة مشاريع عدة في مصر، وتنتظر دفعة في الفترات المقبلة من توسعاتها الخارجية في السعودية وسلطنة عُمان والعراق.
تستهدف "طلعت مصطفى" تحقيق إيرادات بقيمة 12 مليار دولار من مشروع "مدينة بنان" متعددة الاستخدامات الذي تنفذه بالتعاون مع الشركة الوطنية للإسكان السعودية شرق مدينة الرياض. ومن المقرر إنجاز المشروع، الذي يضم 28 ألف وحدة سكنية على مساحة إجمالية 10 ملايين متر مربع، خلال 8 سنوات. وأعلن المطوّر العقاري في يونيو 2024 أن المشروع بات يمثل نحو 30% من المبيعات التعاقدية خلال النصف الأول من العام الماضي.
كما وقعت المجموعة اتفاقية مع وزارة الإسكان العُمانية لتطوير مشروعين، سكني وسياحي، باستثمارات تبلغ 1.5 مليار ريال عُماني (3.9 مليار دولار) لتوفير 13 ألف وحدة سكنية وفندقية بغرب العاصمة مسقط.
وفي العراق، تتوقع "طلعت مصطفى" تحقيق مبيعات بقيمة 17 مليار دولار من خلال إنشاء مدينة جديدة تضم 45 ألف وحدة سكنية على مساحة 14 مليون متر مربع. مقدّرةً أن يحقق المشروع دخلاً متكرراً يتجاوز 1.5 مليار دولار سنوياً.





