الشرق
تنتظر الشركة المتحدة الدولية للمواصلات "بدجت" السعودية بلوغ أسطولها 60 ألف سيارة بنهاية العام الجاري، لتكون الشركة الأكبر في مجال تأجير السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق آسيا، حسبما صرّح لـ"الشرق" الرئيس التنفيذي فواز دانش.
ونوّه بأن الحراك الاقتصادي النشط الذي تشهده السعودية، خاصة المتعلق بالخدمات اللوجستية والأنشطة التابعة لها مثل خدمات التوصيل كنتيجة لزيادة الشراء عبر الإنترنت، يدعم أعمال الشركة وبالأخص المتعلقة منها بالتأجير طويل الأجل، وهو ما انعكس إيجاباً بزيادة في أرباح الشركة بالربع الثالث.
ارتفعت أرباح "بدجت" الفصلية بنسبة 12% على أساس سنوي لتتجاوز 80 مليون ريال في الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر، فيما حققت إيرادات بأكثر من 505 ملايين ريال مسجلة ارتفاعاً في هذا الربع بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إفصاحات الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية تداول.
استحواذ "بدجت" على شركة "عالم السيارات"
دانش أوضح أن الاستحواذ على "عالم السيارات" انعكس أيضاً بشكل كامل على النمو الذي شهدته نتائج الشركة، مضيفاً أن الإدارة بعد دمج الشركتين وضعت خطة لتقليل التكاليف بواقع 45 مليون ريال خلال 3 سنوات. ونوّه بأن الشركة بالفعل تمكنت حتى الآن من خفض التكاليف بقيمة 25 مليون ريال.
استحوذت "بدجت السعودية"، في ديسمبر 2023، على شركة "عالم السيارات" مقابل 455 مليون ريال (نحو 121 مليون دولار)، وفقاً لإفصاح نشر على موقع "تداول".
تأسست الشركة عام 1978، وتوفر المركبات وحلول التنقّل حسب الطلب للعملاء من الأفراد والشركات.
وبخصوص الإيرادات من بيع سيارات الشركة، ذكر دانش أن أسعار السيارات المستعملة تمر بعملية تصحيح طبيعية بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها هذه السوق في أعقاب جائحة كورونا كنتيجة لنقص المعروض. وأضاف أن دخول أنواع كثيرة من العلامات الصينية إلى السوق السعودية أثر أيضاً على إعادة بيع السيارات المستعملة.





