"كابلات الرياض" توقع اتفاقاً مع "السيادي السوري" لإحياء الصناعة في دمشق

مذكرة تفاهم غير ملزمة لتأسيس شراكة استراتيجية تهدف إلى إدارة وتشغيل وتطوير مصانع شركة "الكابلات السورية الحديثة"

time reading iconدقائق القراءة - 2
برج لنقل وتوزيع الكهرباء - المصدر: بلومبرغ
برج لنقل وتوزيع الكهرباء - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقّعت شركة "كابلات الرياض" مذكرة تفاهم غير ملزمة مع الصندوق السيادي السوري لتأسيس شراكة استراتيجية تهدف إلى إدارة وتشغيل وتطوير مصانع شركة "الكابلات السورية الحديثة"، في خطوة سعودية جديدة لدعم تعافي الاقتصاد السوري وتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ووفق بيان نشرته المجموعة على موقع سوق الأسهم السعودية اليوم الإثنين، تتضمن المذكرة التعاون في توطين المعرفة التقنية وتطوير القدرات المحلية في مجالات الطاقة وصناعة الكابلات الكهربائية، بما يسهم في رفع الكفاءة الصناعية في السوق السورية.

دعم سعودي متزايد

تأتي المذكرة امتداداً لجهود المملكة لدعم الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب، إذ لعبت الرياض دوراً محورياً في رفع العقوبات الأممية التي كانت مفروضة على دمشق خلال فترة حكم النظام السابق، ما مهّد الطريق أمام عودة الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.

اقرأ أيضاً: ترمب من الرياض: سأرفع كل العقوبات عن سوريا

وخلال "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي استضافتها العاصمة السعودية الأسبوع الماضي، وصف الرئيس السوري أحمد الشرع المملكة بأنها مفتاح سوريا للتنمية الاقتصادية والتكامل، مؤكداً أنها باتت بوصلة الاقتصاد الإقليمي وقبلة المستثمرين العالميين.

التحول إلى التنفيذ

اتفق الجانبان أيضاً خلال المبادرة على تحويل 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم جرى توقيعها في يوليو الماضي بقيمة 6.4 مليار دولار إلى مشاريع قيد التنفيذ، بما يشمل 11 قطاعاً وهي: الإسكان والسياحة والبنية التحتية والأغذية والصناعة والطاقة والموارد البشرية والطيران والتجارة والاتصالات والخدمات المالية.

اقرأ أيضاً: السعودية وسوريا تضعان اللمسات الأخيرة على تحويل 6.4 مليار دولار إلى مشاريع

وفي أغسطس الماضي، وقع الجانبان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، بهدف تهيئة بيئة قانونية واستثمارية جاذبة وتسهيل تدفق رؤوس الأموال، بما يدعم تطوير قطاعات رئيسية تشمل الصناعة والخدمات والسياحة والبنية التحتية.

وشدّد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح حينها على أهمية خبرات القطاع الخاص السعودي، مشيراً إلى أن الحكومة تدعم مبادرات الشركات الراغبة بدخول السوق السورية في قطاعات رئيسية مثل السياحة والعقارات.

تصنيفات

قصص قد تهمك